أشادت قيادة الجيش الوطني الشعبي بتجربة مدارس أشبال الأمة في تكوين اطارات المستقبل وبالمراتب الأولى التي افتكها طلبتها،معتبرة ذلك مؤشرا على التكوين النوعي والاختيار السديد لهذا المسار التعليمي. وصفت افتتاحية مجلة الجيش في عددها رقم 637 تجربة مدارس أشبال الامة ب " ثمرة مستحقة للقرار الصائب الذي اتخذه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني بإحداث مدارس أشبال الأمة باعتبارها امتداد لمدارس أشبال الثورة ". هذا وتولي قيادة الجيش الوطني الشعبي اهتماما بالغا بالتعليم والتكوين وهو ما تجسد خلال السنوات الأخيرة بإنشاء مدارس أشبال الأمة بطوريها المتوسط والثانوي، و في هذا السياق اكدت افتتاحية مجلة الجيش أن مدارس اشبال الامة ما فتئت تحقق نتائج باهرة في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وبمعدلات ممتازة وبنسبة نجاح تقارب المائة بالمائة،مشيرة إلى مراعاة التوازن الجهوي في توزيع هذه المدارس عبر التراب الوطني. وتوّجت مساعي مدارس اشبال الأمة- تضيف الافتتاحية- بتخرج اول دفعة كضباط عامين من التكوين الأساسي و الذين أبانوا عن امكانيات علمية ومعرفية عالية،وتعوّل قيادة الجيش الوطني الشعبي على مدارس أشبال الأمة في تعزيز وتدعيم صفوف الجيش. في السياق ذاته نقلت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير تصريحات الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخصوص المساعي المثابرة والصادقة لتعزيز القدرات البشرية للجيش الوطني بنخب ماهرة ومؤهلة ومتقنة لكافة التخصصات بشتى فروعها العلمية والمعرفية والتكنولوجية، و أكدت إشادته في هذا الصدد بلحمة الشعب ووقوفه مع الجيش الوطني الشعبي واصف ذلك ب"الرباط المقدس" الذي يحرص الجيش على زيادة متانته-يضيف القايد صالح-.