السودانيون يترقبون توقيع الاتفاق السياسي النهائي غدا السبت تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية    بيادق إعلام المخزن تواصل تحاملها على وأج: عندما تزعج كلمة الحق محترفي الكذب    رابطة أبطال إفريقيا (المجموعة 4 - الجولة 6): شباب بلوزداد يضع 4000 تذكرة مجانية لأنصاره    رياضة: تغييرات على مستوى الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى    تيبازة: افتتاح 37 مطعم لإفطار للصائمين منذ بداية شهر رمضان    "المرأة الجزائرية، الجندي المجهول"، كتاب جديد يسلط الضوء على الدور الكبير للمرأة في مقاومة المستعمر    كورونا: 3 إصابات جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة    الإطاحة ب 4 شبكات إجرامية وحجز 08 كلغ من الكوكايين و150 كلغ من الكيف المعالج    كورونا: 3 إصابات جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة    تقوية الاستثمارات بين الجزائر والشريكين أمريكا والصين    إنشاء خلية لمتابعة نوعية البرامج المقدمة خلال رمضان    منتدى سيدي أبي مدين يدعو لتجسيد «إعلان الجزائر»    السفير الجزائري بفرنسا يعود إلى مكتبه بباريس    مؤتمر إفريقيا للاستثمار منتصف ماي المقبل    ريال مدريد يبدأ أولى خطواته للتعاقد مع المصري محمد صلاح    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمئة في ظل تراجع مخزونات الخام الأمريكية    الاحتلال ما يزال يحتجز جثامين 12 أسيرًا شهيدًا    ارتياح كبير لاستقرار أسعار الخضر    تكوين 400 مختص في التخدير والإنعاش سنويا    «ناكل وما نرميش»..حملة تحسيسية تجوب ولايات الوطن    تبسة: فتح مطعم لعابري السبيل يجمع جزائريين وتونسيين على مائدة الإفطار    80 % من ملفات تسوية البنايات تمت دراستها    الجزائر تشهد نهضة علمية والدروس المحمدية ثمرة مباركة    ضرورة تطوير شبكة توزيع السميد والفرينة    الطبعة 34 من 13 جانفي إلى 11 فيفري 2024    تسمم عائلة بغاز احادي اكسيد الكربون بسكيكدة    طوابير طويلة للظفر بالحليب المدعم بعنابة    هل ينجح هالاند في تحطيم أرقام صلاح ورونالدو وميسي؟    قافلة مسابقة "فارس الإنشاد" تجوب بلديات الجلفة    عرض مسرحي يعالج ظاهرة التّنمّر لدى الطّفل    السائرون نياما إلى حرب عالمية ثالثة    مصير ضبابي يكتنف انتخابات 2024    براهيمي الصغير يوجه رسالة خاصة للمدرب الوطني جمال بلماضي    صحيفة "بيلد" الألمانية تكشف عن سبب شعور بلماضي بالغضب من لاعب فيردر بريمن الألماني ميتشل فايزر    أهداف جديدة تظهر على رادار "الفاف" وبلماضي من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة    قسنطينة : تنظيم مأدبة إفطار جماعية لفائدة الطلبة الأجانب في الإقامة الجامعية بعين الباي    هزة أرضية بشدة 0ر3 درجات بولاية بجاية    حفل ختان جماعي لاطفال المعوزين بعنابة    عنابة/المهرجان الوطني للموسيقى الحضرية: المالوف والحوزي يصنعان المشهد في سهرة الافتتاح    منال غربي تمتع الجمهور بروائع الحوزي    إفتتاح أول وكالة للصيرفة الإسلامية بعنابة وشرق البلاد    إقامة صلاة الاستسقاء بعديد من مساجد ولاية باتنة    عطاف يتفق مع نظيره الايراني على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي    كورونا: إصابة واحدة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة    سلطة ضبط السمعي البصري تسهر على مدى مطابقة البرامج لأخلاقيات المهنة وخصوصيات المجتمع الجزائري    تسوية البنايات: 80 بالمائة من الملفات الموضوعة تمت دراستها    "اسبوع المخرجين" في مهرجان كان يكشف عن بوستره    قانون تسوية الميزانية 2020: أعضاء مجلس الامة يبرزون ضرورة تسريع الرقمنة    الجزائر تساند جيرانها في الحرب ضد الإرهاب    بوغالي: الجزائر تواجه محاولات لإغراقها بالسموم    على طريق باب الريان في رمضان    يوم تحسيسي للوقاية من مضاعفات داء السكري    كورونا: إصابتان جديدتان مع عدم تسجيل أي وفاة    صلاة التراويح    تركيز على التراث وعلى الأسماء الثقيلة    النظام القرآني للصيام    ساعات في رمضان    حفظ الجوارح في الصوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طبيب يقدم علاجا سحريا للجزائريين للخروج من عالم إدمان المخدرات!
نشر في أخبار اليوم يوم 20 - 04 - 2014

صرخات المدمنين لا تنقطع، استغاثات متواصلة من أشخاص وجدوا أنفسهم عالقين في دائرة الإدمان، محاصرين بداء عضال يحاصرهم، كلما أرادوا الخروج من الظلمات إلى النور، فهذا المستحيل بات أمرا ممكن التطبيق على أرض الواقع، فلقد توصل الطبيب النفساني والاختصاصي في علاج إدمان المخدرات، البروفيسور (جنيشبيك نزارالييف) من جمهورية قرغيزية، إلى ابتكار طريقة فريدة من نوعها في العالم في علاج الإدمان، والتي أتت ثمارها اليانعة وحقق نجاحا منقطع النظير، وكان الجزائريون ذو حظ كبير بالاستفادة هم كذلك من هذه الفرصة الثمينة والخروج من مستنقع الإدمان في وقت قياسي وبطريقة سحرية!
س. بوحامد
(في بيتنا مدمن).. صرخة باتت تتعالى من العديد من المنازل في المجتمع الجزائري، الذي كان ولوقت قريب، لا يعرف انحرافات الإدمان، ولا الوقوع في براثن المخدر، ظاهرة تعاطي المخدرات، أضحت واحدة من أهم مهددات السلامة العقلية والجسدية لشباب اليوم بعد أن استشرت بشكل مقلق في أوساطهم. شباب في عمر الورد أصبحوا أسرى لهذه العادة القاتلة، منهم من تدارك نفسه قبل فوات الأوان، ومنهم من لا زال تائها في أوهام (الدخان الأبيض) والحبوب الملونة والبودرة.. وجميعها تستلب العقل وتفقد الإرادة.
قرغيزية تفتح أحضانها للجزائريين
أصبح بإمكان الجزائريين الآن أن يستفيدوا من عرض استثنائي فريد من نوعه، فلأول مرة سيتاح لفئة المدمنين الراغبين في الخروج من هذا العالم المظلم، بالتسجيل في برنامج استعادة الروح والجسد الذي يطرحه البروفيسور(جنيشبيك نزارالييف) من قلب جمهورية قرغيزية، فهذه التجربة المميزة والفريدة من نوعها عبر العالم، استطاعت أن تحرر الآلاف من العاقين في جحيم عبودية الإدمان في ظرف قصير لا يستغرق إلا 40 يوما، ففي هذه الفترة القياسية يدخل المدمن في حالة توحد مع الروح والطبيعة بجمهورية قرغيزيا الرائعة.
طريقة البروفيسور التي يريد أن يعرضها للجزائريين، ليست جديدة بل إنها ابتكار يرجع لسنوات الثمانينات، حيث بدأ الدكتور العمل على هذا العلاج المعجزة، ولقد استطاع بفضل نجاحه، أن يفتتح في عام 1991 أول عيادة خاصة للعلاج من تعاطي المخدرات في الاتحاد السوفياتي السابق، ومنذ ذلك الحين وعلى مدار أزيد من 23 سنة وهو يمارس طريقته الخاصة السحرية على المرضى الآتين من كل بقاع العالم..
فالطريقة في العلاج المستخدمة من طرف هذا الطبيب المتخصص، تتكون من ثلاث مراحل مهمة: الدوائية، والعلاج النفسي والتأمين، ففي الأولى يستخدم الأسلوب الأكثر فعالية لمنع الإدمان، وفي الثانية وهي الأهم برنامج استعادة الروح والجسد Mindcrafting، والتي هي أفضل من العلاج التقليدي والرياضة البدنية.
في نهاية البرنامج العلاجي، يمر المريض في رحلة خاصة للحج على الجبال الخلابة في قرغيزستان، أو يتم إرساله إلى علاج الإجهاد الطاقي، حيث يحصل على الرسالة الواضحة للتخلي عن المخدرات إلى الأبد!
الجبال القرغيزية وشواطئ البحيرة الجبلية إيسيك-كول، هي مكان تلقي العلاج السحري فبين أحضان الطبيعة، تلتقي الروح مع الطبيعة لترجع المريض إلى طبيعته الأولى وتعيده إلى نقطة البداية، أين تنتظره الصحة والعافية الجسدية والنفسية..
40 يوما هي الفترة القياسية لبلوغ القمة، وتخطي عقبات عالم الإدمان، وهي الفترة نفسها التي قضاها مرضى جزائريون خلال سنة 2013 كانوا عالقين في هذا العالم المظلم، فكان هذا البرنامج السحري بمثابة منقذ منح لهم الفرصة للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى..
وكانت هذه التجربة بمثابة الخطوة الأولى لبرنامج البروفيسور السحري في المنطقة العربية، فبعد ذلك اهتم بمشكلة المخدرات في العالم العربي، وأرسل مساعديه إلى الأردن، وزار لبنان ويتفاوض مع الخبراء من اليمن والسعودية وقطر وليبيا ومصر والبلدان الأخرى، وكان له تعاون مع المنظمة العامة لمكافحة المخدرات من اليمن (أصدقاء الحياة)، إنجازات لم يحققها أحد من قبل في المنطقة، جعلت من البروفيسور المرشح الأول لنيل جائزة نوبل للسلام.
استطاع هذا البرنامج العلاجي عن طريق النتائج المبهرة التي حققها، أن يكسب ثقة المنظمات الصحية العالمية، فلقد قام بعلاج 17.000 مريض من 30 بلدا، فهذه التجربة الإيجابية في مكافحة هذا المرض الشبح، جعلت البرنامج معترف به على نطاق واسع، كما أوصت بضرورة الاستفادة منه للخروج من كابوس الإدمان..
علاج سحري يمكن لآلاف المدمنين في الجزائر، من الخروج من كابوسهم واستئناف حياتهم بشكل عادي، دون آثار رجعية أو خوف من العودة إلى الوراء والغرق في مستنقع الإدمان، فمهما بلغت درجة الإدمان فإن هذا فهذا النهج المبتكر في طريقة البروفيسور (نزارالييف)، يتيح للمريض أن يشفى بنسبة تفوق 90 بالمائة..
فرصة مميزة، يعرضها برنامج هذا البروفيسور، من خلال أبواب (المركز الطبي للدكتور نزارالييف)، التي تفتح أبوابها دائما لأولئك الذين يحتاجون للعلاج من تعاطي المخدرات من مختلف أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة لهم لبداية حياة جديدة.
وعليه فإن المركز وضع صفحة خاصة على الفايسبوك من أجل الاطلاع أكثر على تفاصيل البرنامج وكذا كيفية الاستفادة منه، كما يقدم الموقع الخاص بالمركز تفاصيل أكثر عن كيفية الاتصال واستفادة الجزائريين من هذا العلاج السحري، وعنوان الموقع هو: www.nazaraliev.com.
ولمن لا يعرف قرغيزستان، فهي دولة جبلية في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وكزخستان. عاصمتها بشكيك. استقلت عن الاتحاد السوفيتي في أواخر 1991. قرغيزيا بلاد إسلامية. عدد سكان البلاد 5.5 مليون (20013). 70 بالمائة منهم قرغيز (وكثير منهم بدو)، 14.5 بالمائة منهم أزبك (أكثرهم في الجنوب)، و9.0 بالمائة منهم روسي (أكثرهم في الشمال). إلى جانب أقلية من التتار.
الشمال أغنى من الجنوب. عمر 34.4 بالمائة من الشعب أقل من 15 سنة. القرغيز والأوزبك قبائل تركية. وقد تناقص عدد المسلمون نتيجة إلى تهجير القرغيز إلى سيبريا، وبسبب المجاعات والاضطهاد الذي تعرضوا له قبل الحرب العالمية الثانية. أكثر القرغيز والأوزبك مسلمون من المذهب الحنفي، وأكثر الروس ملحدون أو مسيحيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.