منذ استقالته من منصبه كمبعوث ووسيط أممي لحل الأزمة السورية، بعد أن تأكد من أن مهمته الصعبة تحوّلت إلى مستحيلة، أصبح الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي لا يظهر إلا في مناسبات نادرة، آخرها حين استقبله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قبل أسابيع. وبينما تشير بعض المصادر إلى أن الإبراهيمي يكون قد اختار أن يرتاح قليلا بعد عناء مهمات بالغة الصعوبة والتعقيد، يأمل متتبعون أن تستفيد الجزائر، بشكل أو آخر، من الحنكة الكبيرة التي اكتسبها الإبراهيمي على مدار عقود من العمل الدبلوماسي.