دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو أمس الإثنين بالجزائر العاصمة إلى إقامة (مدرسة وطنية للتاريخ) من أجل التصدي لعمليات التشويه والتحريف الذي يتعرض له تاريخ الجزائر. أوضح السيد عبادو في كلمته خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني للمجاهدين أن مهمة هذه المدرسة "إعادة النظر في المصطلحات والمفاهيم والتصدي لعمليات التشويه والتحريف والتزييف التي ما تزال مدرسة التاريخ الاستعمارية تقوم بها). كما طالب بإنشاء قناة تلفزيونية تاريخية وثقافية، والعمل على إنشاء المجلس الأعلى للذاكرة الوطنية الذي نص عليه قانون المجاهد والشهيد. من جهة أخرى دعا السيد عبادو إلى اعتراف فرنسا واعتذارها للجزائر عن الجرائم التي اقترفتها طيلة الفترة الاستعمارية، والعمل على تعويض الجزائريين، كشرط لبناء علاقات (ندية) تستجيب لتطلعات الشعبين الجزائري والفرنسي.