انطلق اليوم الاثنين، الدخول الجامعي 2025-2026 بمختلف ولايات شرق الوطن في أجواء مميزة، تخللتها إدراج تخصصات جديدة، فتح ملحقات للمدرسة العليا للأساتذة، ودخول مرافق بيداغوجية حديثة حيز الخدمة، بما يعكس الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الجامعية وتوسيع العرض التكويني. ففي قسنطينة، استُلمت ملحقة جديدة لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بطاقة 2000 مقعد بيداغوجي، لترفع الطاقة الاستيعابية للجامعة إلى 5300 مقعد، حسب ما أوضحه مدير الجامعة السعيد دراجي. وتضم الولاية أربع جامعات كبرى تؤدي دورًا محوريًا في التكوين والبحث. أما في باتنة، فقد أشرف والي الولاية محمد بن مالك على الافتتاح الرسمي للموسم الجامعي بالمدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة بفسديس، حيث تم فتح 4 تخصصات في الدكتوراه، إلى جانب تخصصات جديدة في الليسانس والماستر بجامعتي باتنة 1 وباتنة 2 والمركز الجامعي بريكة. كما وضعت عدة مرافق بيداغوجية جديدة حيز الخدمة. وفي عنابة، عززت جامعة باجي مختار عرضها التكويني بفتح 10 تخصصات جديدة في الليسانس والماستر ومهندس دولة، على غرار الاقتصاد الرقمي، المحاسبة والجباية، بيوتكنولوجيا الصحة، الإعلام والاتصال في الصحة، البناء والتنمية المستدامة، فضلا عن افتتاح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة. وبولاية سطيف، أشرف الوالي مصطفى ليماني على افتتاح الموسم الجامعي بالقطب الجامعي "الهضاب" (سطيف 2)، حيث استمع الحضور لكلمة وزير التعليم العالي كمال بداري عبر تقنية التحاضر عن بعد، كما تعززت الجامعة بملحقة للمدرسة العليا للأساتذة. وفي خنشلة، شهدت جامعة الشهيد عباس لغرور افتتاح الموسم الجامعي بحفل رسمي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى، تميز بفتح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة. أما جامعة سكيكدة فقد أعلنت عن فتح ماستر وطني جديد في الرياضيات لاكتشاف الفضاء بالتنسيق مع المدرسة العليا للرياضيات، إلى جانب تدعيم التكوين بمعهد جديد للبتروكيمياء. وب الطارف، تميز الدخول الجامعي بفتح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة وإدراج 11 تخصصًا جديدًا في الطورين، بينما شهدت جامعة سوق أهراس استحداث تخصصات في هندسة الطرائق الكيميائية (شهادة مهندس)، إضافة إلى ماستر في الحقوق والعلوم السياسية (قانون البيئة والتنمية المستدامة، قانون جنائي وعلوم جنائية، قانون الأسرة). أما بولاية ميلة، فقد تم فتح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة على مستوى المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، ما يعزز قدرات التكوين بالمنطقة. ويعكس الدخول الجامعي الجديد بشرق الوطن ديناميكية متجددة في تطوير التكوين العالي، من خلال التركيز على التخصصات المستقبلية، وتوسيع الشبكة الجامعية، وإعطاء مكانة محورية للتكوين البيداغوجي النوعي للأساتذة.