بمناسبة الاحتفالات المخلدة للثورة التحريرية فتح ابتدائية جديدة وتدشين مقر جديد لبلدية الدار البيضاء مليكة حراث أشرف الأمين العام لولاية الجزائر على تدشين عدة مشاريع في بلدية الدار البيضاء بالعاصمة أبرزها مدرسة ابتدائية جديدة (راشدي عمر) بحي العمال بالدار البيضاء وهو ما أثلج صدور الأولياء والتلاميذ حيث تتكون من 12 قسما وسكنا وظيفيا بالإضافة إلى تدشين مقر بلدية الدار البيضاء مجهزة بكل الإمكانيات لتحسين مكان العمل وتهيئة مصلحة الحالة المدنية. هذه المشاريع لقيت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين الذين يترقبون كل التفاتة وكل جديد خاصة وهم لا طالما رفعوا انشغالاتهم المتكررة على سبيل المثال مطالبتهم باستعجال الانتهاء من عملية التهيئة التي مسّت مصلحة الحالة المدنية التي تم غلقها منذ أكثر من سنة وهاهي اليوم لمسات الأخيرة للترميم وأصبحت جاهزة حيث تم ربطها بشبكة إنترنيت وتزويدها بمعدات وتجهيزات جديدة كما تم في السياق ذاته تدشين مكتب استخراج البطاقة الرمادية وبمناسبة احتفالية الذكرى ستون لاندلاع الثورة التحريرية تم تدشين ثلاثة أحياء حملت أسماء شهداء أبرار على غرار اسم الحميز 01 بالشهيد غرزي عمر والحميز ويندرج هذا في 02 بالإخوة نايت باحة رابح وسالم والحميز 03 بالشهيد دراجي. إذ سخرت السلطات ببلدية الدار البيضاء تكلفة مالية قدرها 10 ملايير و500 مليون سنتيم من أجل إعادة ترميم وتهيئة مقر البلدية المتواجد بوسط المدينة بالإضافة الى تسخير غلاف مالي معتبر قدره 16 مليار سنتيم لإنجاز مشروع مجمع مدرسي بحي العمال والذي تم تدشينه أول أمس -سبق ذكره- حيث يتكون من 12 قسما وسكنا وظيفيا وهذا من أجل تخفيف الضغط والاكتظاظ الذي كان يعاني منه تلاميذ المدرسة والذي طالما اشتكى بشأنه الأولياء نظرا للوضعية المتردية التي يزاول فيها أبناؤهم الدراسة في ظل الاختناق والفوضى التي أدت -حسبهم- الى تراجع حصيلة نتائج هؤلاء بسبب المشكل الذي تم حله أخيرا ولقي هو الآخر ابتهاج وأريحية لدى التلاميذ والأولياء معا وللإشارة أن هؤلاء التلاميذ كانوا يقطعون مسافة طويلة للالتحاق بمدرسة كريم بلقاسم واعتبر سكان المنطقة هذه التدشينات بفاتحة خير عليهم وإعادة الوجه العصري والحضاري للمنطقة خصوصا بعد إنجاز المساحات الخضراء بالإضافة إلى إنجاز نافورة مائية. كما تم تدشين العديد من المشاريع التي تم انطلاق الأشغال بها خلال السنوات الأخيرة على غرار ربط الملحقات البلدية بالشبكة المركزية الموجودة بمقر البلدية الرئيسي والتي تسمح باستخراج جميع الوثائق بما فيها البيومتري لسكان الدار البيضاء حيث تم تزويدها ب 45 حاسوبا و45 طابعة حاسوب وشباكان محليان و3 شبابيك وطنية الكترونية وكذا الشباك الموحد الوطني الإلكتروني وآخر للوثائق باللغة الفرنسية. وللإشارة أن هذه العمليات المماثلة التي تقوم بها جميع بلديات العاصمة والإنجازات المجسدة على أرض الواقع تندرج في برنامج عصرنة الجزائر العاصمة وقد وفرت المصالح الولائية تركيبة مالية من أجل إنجاح هذا البرنامج كما ساهمت بدورها في هذا الإطار بعض البلديات التي لديها وفرة وميزانية وهذا من أجل إعطاء وجه مشرف للبلديات ولعاصمة البلاد.