سجّل خلال الموسم الفلاحي 2015 بولاية أم البواقي إقبالا ضعيفا على تأمين المحاصيل والممتلكات الزراعية من طرف الفلاّحين حسب ما أكّده المدير الجهوي لصندوق التعاضد الفلاحي محمد صحراوي. أوضح ذات المسؤول أن مجموع الفلاّحين الذين أمّنوا على محاصيلهم الكبرى على غرار الحبوب بمختلف أنواعها من الكوارث التي قد تنجم عن تساقط البرَد والحرائق لم يتجاوز إلى حدّ اليوم 283 فلاّح أي أقلّ من سنة 2014 التي بلغ فيها مجموع المؤمّنين 349 فلاّح. ويعود هذا الانخفاض إلى ضعف ثقافة التأمين وقلةّ الوعي في أوساط الفلاّحين المقدّر عددهم في هذه الولاية ب 22 ألف فلاّح وفقا لما صرّح به من جهته الأمين العام للغرفة المحلّية للفلاحة. وبشأن منتجي الخضروات فإن مجموع المؤمّنين على منتوج البطاطس لم يتعدّ 2 فقط والطماطم (1) والأشجار المثمرة (2) فيما عرف التأمين على وسائل السقي تحسّنا من خلال إحصاء 58 مؤمّنا استنادا إلى المتحدّث فيما ناهز عدد المؤمّنين على العتاد الفلاحي ال 1294. وفي مجال التأمين على رؤؤس الماشية اعتبر نفس المصدر أنه لا تعكس جهود الصندوق الذي نظّم أبوابا مفتوحة طيلة شهر أكتوبر وقافلة تحسيسية دون أن يتجاوز مجموع المؤمّنين 38 مربّيا للبقر و35 مربّيا آخرين للدواجن.
