فلسطين تتفوق على الكيان بعدد السفارات ! ** تتفوق دولة فلسطين على دولة الاحتلال في عدد السفارات والبعثات الدبلوماسية. وكما هو معلوم فإن عدد الدول التي تعترف بفلسطين يفوق أيضا عدد الدول التي تعترف بدولة لاحتلال ففلسطين ترفض الهزيمة والانكسار مهما تباعد الأصدقاء والحلفاء فان المقاومة مستمرة وتتمدد فهذا الحق بابي النسيان. ق.د/وكالات وصل عدد السفارات الفلسطينية إلى 95 سفارة مقابل 78 سفارة للكيان. ومقابل 103 بعثات دبلوماسية للفلسطينيين يوجد للاحتلال 102 بعثة. وبينما تواصل دولة الاحتلال سياساتها الاستيطانية غير الشرعية على الأرض الفلسطينية تحصد فلسطين مزيدا من الانتصارات الدبلوماسية. وفي هذا السياق تتوقع دولة الاحتلال ان تكون جمهورية أيرلندا الدول الثانية بعد السويد من دول الاتحاد الأوروبي التي تعترف بدولة فلسطين. وربما تكون فاتحة إلى مزيد من الاعترافات خاصة وأن فرنسا قد وعدت بالاعتراف. وجاء التحذير من احتمال اعتراف أيرلندا بدولة فلسطينية من خلال الرسالة التي بعث بها سفير الاحتلال في دبلن إلى وزارة الخارجية في تل ابيب زئيف بوكير. وفيها توقع أن تقرر الحكومة الأيرلندية قريبا الاعتراف بدولة فلسطين. وأفادت الإذاعة في دولة الكيان التي أوردت النبأ بأن السفير بوكير أوصى بالعمل على منع هذه الخطوة من خلال توجيه طلب إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تمارس ضغوطا على الحكومة الأيرلندية لثنيها عن ذلك. وتابعت الإذاعة أن السفير أوصى أيضا بأن يتصل رئيس الوزراء ابنيامين نتنياهو بنظيره الأيرلندي ليثنيه عن الاعتراف بدولة فلسطين. وللإشارة فلقد كانت السويد والفاتيكان قد اعترفتا بدولة فلسطين في عامي 2014 و2016على التوالي. المقاومة تزلزل تل ابيب في سياق آخر باركت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الهجوم المزدوج الذي وقع في مدينة بتاح تكفا قرب تل أبيب وأسفر عن إصابة خمسة صهاينة في حين اعتقل منفذه الفلسطيني. ووصف المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان عملية إطلاق النار والطعن في بتاح تكفا (عشرة كيلومترات شرق تل أبيب) بالبطولية كما وصف منفذها صادق ناصر أبو مازن (19 عاما) بالبطل. وأضاف أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وتابع المتحدث باسم حركة حماس إذ نحيي هذا العمل المقاوم والشجاع نحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كل النتائج المترتبة على استمرار سياساته العنصرية المتطرفة . يذكر أن عملية بتاح تكفا تأتي بعد شهر من عملية الدعس التي وقعت في القدسالمحتلة وأسفرت عن مصرع أربعة جنود إسرائيليين وباركتها حينها حركة حماس وفصائل أخرى. هجوم مزدوج وقالت الشرطة إن منفذ العملية من بلدة بيتا بمحافظة نابلس (شمالي الضفة الغربيةالمحتلة) وأضافت أنه أطلق النار على متسوقين وحافلة مشيرة إلى أن عدد المصابين ستة. وذكرت وسائل إعلام في الاحتلال أن ثلاثة أصيبوا بالرصاص في حين أصيب ثلاثة آخرون بآلة حادة ولم تكن الإصابات خطيرة حسب المصادر نفسها. ووفق رواية الشرطة فقد أطلق منفذ العملية النار في كل الاتجاهات بيد أن سلاحه تعطل فحاول الهرب ولاحقه المارة حتى أوقعوه أرضا لتعتقله الشرطة بعد ذلك وتحقق أجهزة الأمن الإسرائيلية في كيفية وصول منفذ العملية إلى بتاح تكفا. وبعيد العملية اعتدى متطرفونصهاينة على الشاب معاذ عامر من مدينة كفر قاسم في ما بدا ردا انتقاميا . وتعرض عامر -الذي يعمل في بتاح تكفا- لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود عندما عرفوا أنه عربي حيث توجهوا له بعبارات تحريضية وعنصرية ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح. ونقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج عقب الجراح التي أصيب بها وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاعتداء العنصري. بداية الانتقام من جهتها دهمت قوات الاحتلال فجر أمس الجمعة بلدة بيتا جنوب نابلس في شمال الضفة الغربيةالمحتلة وهي مسقط رأس الشهيد صادق ناصر صادق المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار في بيتح تيكفا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948. وقالت مصادر محلية إنّ قوات كبيرة اقتحمت بلدة بيتا ودهمت عدداً من المنازل وشرعت بتفتيشها واقتحمت منزل صادق وعاثت فيه فساداً وتعمّدت تخريب وتحطيم محتوياته. كما اعتقلت قوات الاحتلال صديقي الشهيد صادق وهما راضي الجاغوب وأداهم عديلي بينما أخضعت عدداً من الشبان وأهالي الشهيد للتحقيق والاستجواب الميداني. ومن بلدة أوصرين المجاورة اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني سامر عديلي بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته. كما دهمت قوات الاحتلال منازل عائلة الشهيد قصي العمور الذي استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في جانفي الماضي في بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة وشرعت بتفتيشها ومصادرة صور وبوسترات خاصة بالشهيد. وسلّمت قوات الاحتلال الفلسطيني مصعب سويطي من بلدة بيت عوا غربي الخليل بلاغاً عسكرياً لمراجعة ضباط المخابرات للتحقيق معه في معسكر غوش عتصيون المقام شمالي الخليل. واقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات عدة بالضفة الغربيةالمحتلة ودهمت عدداً من المنازل وشرعت في تفتيشها وتعمّدت تخريب محتوياتها بينما نصبت الحواجز العسكرية على مداخلها وعرقلت حركة تنقّل الفلسطينيين.