بسبب العقم الهجومي وقوة شبيبة الساورة بملعبه أبناء العقيبة يخشون عودة فريقهم إلى نقطة الصفر يتخوف أبناء العقيبة من العودة إلى نقطة الصفر في منافسة البطولة الذي تنتظره فيه مباريات مصيرية بالتنقل الصعب إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة لحساب الجولة ال 21 من دوري المحترفين في لقاء يجرى بعد عصر اليوم. وتعرض جل لاعبي شباب بلوزداد لانتقاد مشجعيهم في لقاء كأس الكونفيدرالية خاصة اللاعب كريم عريبي الذي كان ظلا لنفسه وضيع العديد من الفرص وأوقف عدة هجمات مرتدة في وقت عاتب العديد من المشجعين رئيسهم محمد بوحفص على تسريح المهاجم محمد الأمين حامية. وسيطرت الفوضى على طريقة لعب البلوزداديين في الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى وفي الدقائق التي أعقبت عودة رفقاء الحارس صالحي من غرفة خلع الملابس حين وقعوا في فخ التساهل ولولا سذاجة لاعبي أونز كرياتور لهزوا شباك شباب بلوزداد في أكثر من مناسبة. ويرى البعض أن غياب اللاعبين الجدد غير المؤهلين لتلك المباراة أمثال سيديبي وبورنان وبن قابلية وبن واضح أثر بشكل واضح إضافة إلى غياب لاعب الوسط بلال تريكات خاصة أن رشيد الطاوسي يبني عليهم خطة لعبه. وأمام هذه الوضعية يمكن القول إن شباب بلوزداد ومدربه المغربي رشيد الطاوسي لا يزال ينتظرهم عمل كبير خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي يعاني الخلل هذا الموسم بعد التخلي عن المهاجم سيد علي يحيى شريف وصانع الألعاب فاهم بوعزة ولقاء اليوم لاا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة لابناء العقيبة لوجودهم في مركز الخطر واي تعثر قد يزيد من اوجاع الفريق قي مؤخرة الترتيب خاصة اذا علمنا ان رصيد الفريق لا يزيد عن ال22 نقطة.