وصف مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وحسب تقييم الأساتذة بعض أسئلة مواضيع بكالوريا 2010 بالغامضة والمبهمة خاصة منها ما تعلق باللغة الانجليزية والجغرافيا إلى جانب طرحه لبعض الصعوبات التي وجدها التلاميذ في أسئلة الرياضيات بصفة عامة بحيث وصفها بالمعقدة حتى أن »العباقرة« يصعب عليهم حلها بدليل الإغماءات والعويل المسجلة في العديد من مراكز الإجراء عبر الوطن. وحسب ما ذكره المكلف بالإعلام في الانباف في اتصال هاتفي ل»أخبار اليوم« فإنه تم تسجيل إشكالات متباينة في المواضيع التي كانت في أغلبها عادية غير أنه تم ملاحظة بعض من الأخطاء مثل ما جاء في مادة الجغرافيا بخصوص الخريطة التي لم يتم تحديد من خلالها موقع الصحراء الغربية كدولة يحتلها النظام المغربي، وإن كان الأمر لا يضر بالأجوبة غير أنه أمر هام جدا، هذا إلى جانب مشكل آخر سجل بمادة اللغة الانجليزية التي تميزت أسئلتها بالصعوبة، حيث أكد السيد عمراوي أن الإبهام والغموض ميز هذه المادة بعدما اتضح أن النص لم يكن يتلاءم بصفة وثيقة مع النص فكلاهما في مجال مختلف عن الآخر، أما الأسئلة المرافقة للنص فلم تكن واضحة ودقيقة كما يجب وهو ما وقف عنده التلاميذ يوم الامتحان فأغلبهم أكدوا أن الصعوبة طبعت امتحانات بكالوريا هذا العام مقارنة بالسنة الماضية أهمها أسئلة الرياضيات التي لم تكن بتاتا في متناول التلاميذ الممتحنين الأمر الذي جعلهم في قلق مستمر، وفي هذا الصدد أكد مسعود عمراوي أنه وحسب آراء أساتذة المادة أن من بين العباقرة والنجباء لا يستطيعون حل التمارين المقررة في امتحان هذه المادة فكيف أن يكون ذلك للممتحنين؟. وفي سياق متصل، أكد السيد عمراوي بخصوص أسئلة مادة الرياضيات بالنسبة لشعبة رياضي تقني أنه أدرجت بعض الدروس التي لم يتم الإعلان عنها ضمن القائمة المشكلة من طرف وزارة التربية والتي حددت بموجبها أهم الدروس التي ستدرج في الامتحان وهو ما وصفته الانباف أنه يختلف عن المعايير الأساسية التي من الواجب وضع الأسئلة بموجبها. وعلى العموم وحسب الآراء المبدئية من محيط مراكز الإجراء ومن طرف نقابات التربية فإن أغلب الآراء والمواقف تباينت حول مواضيع بكالوريا 2010 التي وصفت بالمقبولة والعادية، فيما اجتمعت بعض المواقف الأخرى حول صعوبة بعض أسئلة المواد الأساسية بالنسبة لمختلف الفروع التي وصفت بالمعقدة والمبهمة وعلى رأسها أسئلة مادة اللغة الانجليزية والرياضيات وكذا الخطأ المسجل في خريطة الجغرافيا في انتظار ما سيتم الكشف عنه اليوم بعد الانتهاء من امتحان مادة الفيزياء والفلسفة في آخر يوم من امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2010. بن بوزيد سعيد بنتائج الشهادة الابتدائية قال وزير التربية الوطنية السيد بو بكر بن بوزيد أمس الأربعاء أن نتائج شهادة نهاية التعليم الابتدائي التي وصفها بالمشرفة هذا العام بحيث وصلت نسبة النجاح بها في الدورة الأولى إلى أكثر من 80 بالمائة على المستوى الوطني تدل على نجاح الإصلاحات التي قامت بها الدولة في قطاع التربية. وذكر الوزير خلال زيارة عمل لولاية البليدة أن الفضل في ذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى الأساتذة الذين يستحقون التشجيع والتكفل الأحسن من طرف الدولة، مشيرا في هذا الصدد أن مخلفات رفع الأجور لسنة 2009 ستدفع لهم خلال شهر أوت أو سبتمبر القادمين.