فاكهة الكيوي هي فاكهة بيضاوية الشكل عندما تتذوقها تشعر وكأنك تأكل مزيجا من الأناناس والفراولة في ذات الوقت. جلدها الخارجي لونه بني ذو فروة وبداخلها الخضار الزاهي المكون من أنسجة وبذور سوداء صغيرة صالحة للأكل البعض من النساء لديهن حساسية طفيفة لفاكهة الكيوي عن غيرها من الفواكه لأن البعض منهن يشعرن بوخز في ألسنتهن بعد أن يأكلن منها ولكن منطقيا فإن الكيوي لا تسبب الحساسية إلا إذا تناولتها بشكل مفرط وكانت لديك القابلية للتحسس منها ولتفادي ذلك وجب التزود بحبة الى حبتين من الكيوي بدلا من 5 أو 6. سؤالنا هنا لماذا تنصح الحامل بأكل الكيوي؟ - الألياف: الألياف مهمة جدا خلال فترة الحمل تتعرض الحامل أحيانا لمغص حاد و هذا طبيعي ولا علاقة له بالولادة لكن يتوجب عليها أن تأخذ بعض الأدوية المسهلة أو التي تحد من المغص أو الإمساك ولكن عند تناولها كميات مناسبة من الألياف فإنها لن تحتاج لهذه الأدوية . - فيتامين سي: تحتوي فاكهة الكيوي على نسبة عالية من فيتامين سي وهي نسبة ممتازة للأمهات وللرضيع كي تساعده في النمو فيتامين سي مهم جدا في تكوين الأعصاب الموصلة والمهمة للدماغ وهو أيضا مضاد للأكسدة التي تساعد في حماية الحمض النووي. - السكريات الطبيعية: فاكهة الكيوي مثل أي من أنواع الفواكه تحتوي على نسبة من السكريات الطبيعية التي يمكن أن تسيطر على جسمك بالرغبة الشديدة لتناول الحلويات وهذه السكريات الطبيعية مفيدة للجسم وتساعد على خفض نسبة السكر في الدم أي أنها لا تسبب إرتفاع الأنسولين خاصة وأن معظم النساء تخشى من سكر الحمل. - قليلة السعرات الحرارية: فاكهة الكيوي قليلة السعرات الحرارية بالتالي يمكن للحامل أن تستغل أكلها في وجبة خفيفة دون الخوف من أن يزيد وزنها أكثر ليؤثر على الجنين أو يؤدي إلى سكر الحمل. القهوة قد تحارب مرضين قاتلين توصلت دراسة حديثة إلى أن القهوة يمكن أن تقاوم مرض باركنسون وأحد أشكال الخرف. وأوضح الباحثون أن القهوة تحوي مركبين أحدهما الكافيين يعملان على منع تراكم بروتين سام في أدمغة الفئران. وترتبط المادة الثانية وهي البروتين المعروف باسم الفا سينوكلين بكل من مرض باركنسون والخرف. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على القوارض المعرضة لخطر الإصابة بالمرضين جينيا أن مزج الكافيين مع مركب EHT يمنع تراكم الفا سينوكلين بعد 6 أشهر فقط. وأجرى الباحثون اختبارات لتقييم مهارات التعلم والذاكرة لدى الفئران تعكس النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ حيث وجدوا تحسنا واضحا. ويأمل الباحثون الآن أن تدمج مادة الكافيين وEHT في دواء واحد للمساعدة في علاج مرض باركنسون لدى البشر. وأكدوا أنه هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد النسب الصحيحة للكافيين وEHT للمساعدة في حماية الأشخاص من المرضين القاتلين يذكر أن مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تنكسي يؤثر بشكل رئيسي على شبكات الدماغ المنتجة للدوبامين في المادة السوداء. وتشمل الأعراض: الاهتزاز والتصلب وصعوبة المشي والتوازن.