توقعات بتعاف قريب مع تخفيف إجراءات العزل أسعار النفط تنتعش مجدداً! انتعشت أسعار النفط مجددا بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود مع بدء بعض الولاياتالأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية في تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. ق.د/وكالات ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 بالمائة لتبلغ 22.43 دولارا للبرميل بحلول الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي وفق بيانات وكالة الأناضول وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا. كما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم جويلية بنسبة 7 بالمائة لتصل 29.12 دولارا للبرميل لتصعد للجلسة السادسة على التوالي. وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول -منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلند-بالسماح للبعض بالعودة إلى عملهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات. واعتبر ستيفن إينيس خبير الأسواق العالمية في مؤسسة أكسي كورب أن المؤشرات الرئيسية في سوق النفط أظهرت أخيرا معالم تحسن والأسعار تتفاعل إيجابيا . وأضاف بدأت الاحتياطات بالانخفاض سريعا مع مؤشرات تحسن في الطلب في وقت اتخذت فيه أهم الاقتصادات الخطوة الأولى نحو تنشيط الحركة وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. *تعاف بطيء لكن محللين قالوا إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في افريل الماضي وإن من المرجح أن يكون التعافي بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر. وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية -وهي أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا-بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها. وبدأ تحالف أوبك بلس منذ مطلع ماي الجاري تنفيذ خفض في إنتاج النفط بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا ويستمر شهرين في محاولة للقضاء على تخمة المعروض النفطي في السوق العالمية. ويظهر استطلاع مبدئي لرويترز أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع ال15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي. وواجهت أسعار النفط الخام تراجعات حادة خلال الشهرين الماضي ومطلع الشهر الجاري نتيجة تخمة المعروض الناجمة عن تراجع الطلب العالمي مدفوعة بإجراءات دولية لمواجهة كورونا تراجع على إثرها الطلب.