إيفاد فرق متخصصة إلى 26 ولاية العمل جار لتعويض المتضررين من حرائق الغابات تعكف الفرق المتخصصة الموفدة ل 26 ولاية شهدت اندلاع حرائق غابات خلال الأيام الأخيرة على جرد الخسائر التي مست الممتلكات المنقولة وغير المنقولة في انتظار عرضها على اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين التي نصبها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
ي. تيشات أوضح المفتش المركزي بوزارة الداخلية عبر العزيز دليبة أنه وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تم إيفاد فرق متخصصة للبلديات المتضررة على مستوى 26 ولاية مستها حرائق الغابات للشروع في إحصاء الأشخاص المتضررين وتقييم الخسائر الناجمة عنها مضيفا أن الفرق المعنية تتشكل من إداريين وخبراء في المراقبة التقنية مهمتهم جرد الأملاك المنقولة وغير المنقولة التي تضررت جراء حرائق الغابات لتتبع العملية في مرحلة ثانية بإعداد التقييم المالي لهذه الأضرار مشيرا إلى أن هذه الملفات ستخضع للمراقبة على مستوى الدائرة المعنية ثم الولاية لتعرض بعدها على اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من هذه الحرائق معربا عن أمله في أن يتم الانتهاء من العملية ككل في آجال تكون جد معقولة. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد نصّب اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها بعض ولايات الوطن والتي أوكلت رئاستها إلى المستشار المكلف بالعلاقات الخارجية عبد الحفيظ علاهم ووجه رئيس تعليمات صارمة لأعضاء اللجنة للعمل ب طريقة منظمة مع كل القطاعات واللجان الولائية التي يترأسها الولاة للشروع الفوري في تعويض المتضررين في ممتلكاتهم . وتتمثل مهمة اللجنة أساسا حسب بيان لرئاسة الجمهورية في استقبال ملفات اللجان الولائية المكلفة بتقييم الخسائر حيث أمر الرئيس تبون أعضاء اللجنة بالعمل بكل شفافية وبالمساواة مع كل المتضررين وإشراك رؤساء لجان القرى والمداشر في تحديد قوائم المتضررين الذين أكد على أنهم سيجدون الدعم الكلي من الدولة. وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان قد شدد في زيارة له لولاية تيزي وزو الأكثر تضررا من هذه الحرائق الإجرامية على أن التعويض سيشمل كل المتضررين حيث تم تسخير كل الإمكانيات الوطنية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.
إتلاف عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي بفعل الحرائق بخنشلة تسببت الحرائق التي اندلعت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في إتلاف عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي بمنطقة أولاد ونجل ببلدية شيلية بولاية خنشلة حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء رئيس خلية الإعلام والاتصال لمديرية الحماية المدنية النقيب عادل مساعدية الذي أوضح أن فرق الحماية المدنية رفقة أعوان محافظة الغابات تواصل لحد الساعة مجهوداتها لإخماد الحريق الغابي الذي نشب بالمكان المسمى أولاد ونجل ببلدية شلية وأتى على عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي مشيرة إلى أن إمكانات مادية وبشرية هامة قد تم تسخيرها لإخماد هذا الحريق الغابي خاصة بعد التحاق الرتلين المتنقلين للحماية المدنية لولايتي أم البواقي وباتنة للمشاركة في العملية. واستنادا لذات المصدر فإن أفراد من الجيش الوطني الشعبي يشاركون كذلك إلى جانب أعوان كل من الحماية المدنية والغابات وعمال المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية في إخماد النيران بغابة أولاد ونجل مع تسجيل هبة تضامنية من طرف مواطنين مطوعين مشيرا إلى أنه قد تم صباح الثلاثاء التحكم نسبيا في الحريق من خلال إخماد عدة مواقد كانت مشتعلة مضيفا أن صعوبة تضاريس هذه المنطقة الجبلية والظروف المناخية الصعبة والرياح القوية ساهمت في انتشار الحريق وتوسع رقعته ليلة الاثنين إلى الثلاثاء مضيفا أن طائرة مروحية تابعة للمجموعة الجوية للحماية المدنية قد أقلعت من ولاية تيزي وزو باتجاه ولاية خنشلة للمشاركة في إخماد النيران بغابة أولاد ونجل ببلدية شيلية وعلى متنها المدير المركزي لتنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد مولاي خليفة للإشراف على إخماد الحريق.
إخماد جميع الحرائق ببجاية تمكنت مصالح الحماية المدنية من السيطرة التامة على جميع الحرائق المندلعة عبر نقاط متفرقة من إقليم الولاية حيث وبحسب ما افاد به مسؤول الاتصال بمديرية الحماية المدنية فإن جميع الحرائق قد تم إخمادها في الوقت الحالي عبر إقليم ولاية بجاية كما سيطرت مصالح الحماية يضيف المصدر على آخر حريقين في الساعة ال10 صباحا ويتعلق الأمر بحريق المرج بلدية كنديرة وحريق بلدية إفناين . تجدر الإشارة أفادت مصالح الحماية في الساعات القليلة الماضية ولاية بجاية سجلت 18 حريق عبر بلديات مختلفة.