شارك النائبان بالمجلس الشعبي الوطني خولة طالبي وإبراهيم حاج هني، أمس، في جلسة عبر تقنية التحاضر عن بُعد، بعنوان "منصات ومبادرات لتمكين الشباب سياسيا"، في إطار سلسلة التمكين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي ومبادرة المشاركة الديمقراطية للمرأة والشباب، حسبما أفاد به بيان للمجلس. أثنى حاج هني خلال هذه الجلسة على "المداخلات القيمة التي قدمها خبراء دوليون ومختصون، بهدف تمكين الشباب سياسيا وتبادل الخبرات بشأن شبكات الشباب ومبادرات بناء القدرات"، مؤكدا بأن "التمكين السياسي للشباب الجزائري في ظل الضمانات الدستورية" تجسّدها التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لا سيما ما تعلق ب«المشاركة الفعلية والقوية للشباب في الحياة السياسية". وأوضح في هذا الإطار بأن سنّ بعض القوانين ساهم في "ترقية القيم الوطنية، الضمير الوطني، الحس المدني والتضامن الوطني في أوساط الشباب، عبر إنشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني، والمجلس الأعلى للشباب". وبدورها، أبرزت النائب خولة طالبي في كلمتها "دور الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني، التي أنشئت في ديسمبر 2023، والتي تضم 95 نائبا، من بينهم 11 امرأة"، مشيرة إلى أن أهم هدفين حددهما النظام الداخلي للشبكة البرلمانية يتمثلان في "تعزيز المشاركة السياسية للشباب، ومرافقة الجهود لإدماج هذه الفئة في الحياة المجتمعية". وفي ختام مداخلاتهما، تطرق النائبان-وفق البيان- إلى "الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشباب والمرأة بقطاع غزة"، في ظل الحصار اللاإنساني المطبق من طرف الكيان الصهيوني وكذا همجية ووحشية الاحتلال تجاه الفلسطينيين من خلال المجازر التي يقترفها يوميا باستخدام كل الاسلحة والوسائل بما في ذلك التجويع. من جهة أخرى، أوضح البيان، أن المتدخلين أبرزوا خلال هذا الاجتماع، "التحديات التي تعترض تمكين الشباب في ممارسة السياسة"، من خلال جملة من المحاور من بينها "عرض منصات الشباب ومبادرات بناء المعرفة، تبادل الخبرات بشأن شبكات الشباب وبناء القدرات، وكذا تحديد الآليات والاستراتيجيات اللازمة لاستدامة وتعزيز الدعم المتبادل بين الشباب".