كشفت تقارير إعلامية برتغالية وألمانية أن نادي فولفسبروغ يعرقل صفقة انتقال الدولي الجزائري محمد الأمين عمورة إلى نادي بنفيكا البرتغالي، الذي طلب خدماته، ويصر على الفوز بصفقته خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وأكدت المصادر أن النادي الألماني طلب مبلغا كبيرا من أجل بيع لاعبه الجزائري، والذي كان في حدود 50 مليون يورو. وكان مهاجم "الخضر" برز بشكل لافت في أول موسم له في البطولة الألمانية، حيث شارك مع نادي فولفسبورغ في 34 مباراة بمختلف المسابقات الموسم الماضي، سجل خلالها 10 أهداف، وقدم 12 تمريرة حاسمة، ما جعله محل إشادة واسعة. وتم ترشحيه للانتقال إلى ناد أكبر، وبطولة أقوى هذا الصيف، قبل أن يبرز نادي بنفيكا كواحد من أكثر الأندية اهتماما بخدماته. لكن تقارير إعلامية برتغالية توقعت فشل الصفقة بسبب مطالب فولفسبورغ المالية. وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية في تقرير لها بهذا الخصوص: "أعجب نادي بنفيكا باللاعب الجزائري. ويقال إن المدرب مهتم بضمه إلى الفريق. لكن السعر الذي يطلبه فولفسبورغ (حوالي 50 مليون يورو) قد يُفشل الصفقة" . وأكدت: "عمورة الدولي الجزائري ولاعب فولفسبورغ، مدرج على قائمة بنفيكا المختصرة، لكن عملية الانتقال لم تُحسم بعد" . وأوضحت: "بدأت جميع الأطراف المهتمة محادثات بالفعل؛ فالمهاجم متعدد المواهب، يلبي رغبة بنفيكا. حتى إن المدرب برونو لاج يرغب بشدة في ضمه إلى الفريق لموسم 2025- 2026" . وأضافت: "ومع ذلك، هناك عقبة صعبة يجب تجاوزها في هذه الصفقة: عمورة لاعب باهظ الثمن، ولا ينوي فولفسبورغ بيعه بأقل من 30 مليون يورو، وهو سعر لا يمكن تحمّله في هذه المرحلة بالنسبة لنادي بنفيكا بقيادة روي كوستا" . وأردفت: "صحيح أن المهاجم الجزائري لن يخرج سريعا عن دائرة اهتمامات بنفيكا خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن في الوقت الحالي سيكون من الصعب تأمينه". وشددت: "المبالغ التي أنفقها بنفيكا بالفعل خلال فترة الانتقالات الحالية لتعزيز صفوفه، تجعل من المستحيل حاليا الاستثمار في النطاق السعري في الصفقة الضخمة للمهاجم الجزائري". يجدر ذكر أن بنفيكا كان عبّر عن اهتمامه في وقت سابق بنجم "الخضر" الآخر أنيس حاج موسى، لكنه تراجع عن ضمه؛ بسبب مطالب نادي فينورد الهولندي الكبيرة جدا.