واشنطن تدعو العرب إلى ركوب قطار التطبيع المُطبِّعون يحتفلون بالذكرى السنوية لاتفاقية العار دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الدول العربية إلى التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني في الذكرى السنوية الأولى ل اتفاقيات أبراهام . ق.د/وكالات قال بلينكن خلال اجتماع افتراضي مع نظرائه من الكيان والإماراتي عبد الله بن زايد والمغربي ناصر بوريطة والبحريني عبد اللطيف الزياني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاقيات التطبيع التي انخرطت فيها الدول العربية الثلاث مع الكيان الصهيوني والموقعة في 15 سبتمبر 2020. سنشجع المزيد من الدول على أن تحذو حذو الإماراتوالبحرين والمغرب مضيفا: نريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية . واعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن اتفاقيات أبراهام هي فوز دبلوماسي رئيسي ومن جهته أوضح بلينكين أن الرئيس جو بايدن لم يختلف مع سلفه. وأكد الوزير الأمريكي أن الإدارة الحالية ستواصل البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة لمواصلة مسيرة التطبيع إلى الأمام . وفي السياق أعرب وزير خارجية الإحتلال عن أمله في توسيع نطاق الاعتراف . وذكر أنه سيزور البحرين في وقت لاحق من هذا الشهر لتكون الأولى لوزير خارجية صهيوني إلى المملكة. وأشار لابيد إلى أن نادي اتفاقيات أبراهام مفتوح للأعضاء الجدد . وأوضح أن أحد أهدافنا المشتركة هو التأكد من أن الدول الأخرى سوف تنضم إلينا في هذه الاتفاقيات في هذا العصر الجديد من التعاون والصداقة . وكان منتقدو نهج ترامب قد اتهموه بدفع المصالحة العربية مع الاحتلال كبديل للجهود الهادفة لتعزيز حقوق الفلسطينيين الذين رفضوا وساطة الإدارة السابقة باعتبارها متحيزة . وقد غاب السودان عن إحياء ذكرى التطبيع حيث وعدت الحكومة الجديدة المدعومة من المدنيين ترامب بالمضي قدما في الاتفاق مع الكيان الصهيوني لكنها ظلت مترددة منذ ذلك الحين بسبب المعارضة الشعبية. ووقعت أربع دول عربية هي الإماراتوالبحرين والسودان والمغرب اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بوساطة أمريكية في 2020 وأطلق عليها اسم اتفاقيات أبراهام .