وجّه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد رسالة إلى شعبه لافتا إلى أن التضحية ستنقذ البلاد وتضعها على الصخر مع تصاعد القتال في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة. وعلى صفحته الشخصية في فيسبوك قال أبي أحمد: آخر أصعب مخاض هي لحظة ولادة الطفل ويعد هذا أيضا وقتا صعبا بالنسبة إلى ولادة الأبطال في إشارة إلى الوقت العصيب الذي تمر به إثيوبيا حاليا. وأضاف أحمد: لدينا ضعف عدد الأصدقاء الذين أداروا ظهورهم لنا.. جمع الأوراق لا يجعلها تعمل لكن جمع الأوراق يجعل الغابة لا تُقهر . وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تضحيات يجب القيام بها لكن تلك التضحية ستنقذ إثيوبيا وتضعها على الصخر . وتتصاعد أزمة النزاع في إثيوبيا فيما حض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار طالباً بصورة خاصة من قوات جبهة تحرير شعب تيغراي أن توقف على الفور زحفها في اتجاه العاصمة أديس أبابا التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام. وجاء هذا الموقف من واشنطن في وقت أعلنت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي و جيش تحرير أرومو و7 قوى أخرى تشكيل تحالف يسمى الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية ضد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد سعياً إلى تحقيق انتقال سياسي مع اقتراب مقاتلي المعارضة من أديس أبابا.