سقوط العديد من الضحايا في الأيام الأخيرة جرائم القتل تعود إلى الواجهة * دعوات واسعة إلى تطبيق القصاص.. ازدادت جرائم القتل في الجزائر بشكل ملفت للانتباه مع انتشار الصراعات والشجارات اليومية وحروب العصابات وهو ما يعكس انتشار العنف في أبشع صوره فالجريمة باتت تنتقل من الشارع إلى الأسرة وتجري وقائعها فيما بين الأصدقاء والجيران وأبناء الحي الواحد وتكون بأخطر الوسائل من السواطير إلى الخناجر والسيوف مما ينبئ بالخطر وحدثت خلال الفترة الأخيرة العديد من جرائم القتل مما أعاد بدوره مطلب تطبيق القصاص بغية وضع حد لتلك الجرائم المروعة. نسيمة خباجة مشاهد الدماء أصبحت ديكورا وخاتمة مأساوية لعراكات وصراعات لا متناهية تُستعمل فيها أخطر الوسائل والأسلحة البيضاء من طرف شبان أصبح العنف عنوانا لهم ولأسباب لا ترقى إلى إراقة الدماء عادة ما تحدث بسبب مناوشات بسيطة تتطور إلى عراكات عنيفة وتخلف قتلى وجرحى في مشاهد مأساوية. شجار يؤدي إلى مقتل شاب بالقليعة لبس الفضاء الازرق وشاحا أسود وانتشر بشكل واسع خبر مقتل شاب عشريني بمدينة القليعة بتيبازة بحيث اهتزت اول امس مدينة القليعة بولاية تيبازة على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها الشاب سيد علي 26 سنة. حيثيات القضية حسب شهود عيان بدأت بشجار بعد ملاسنات كلامية بين الطرفين والسبب بدأ على مكان البيع ورمي الأوساخ نشب شجار بين الضحية والقاتل قبل ان يغادر القاتل المكان ويعود بعد حوالي ساعتين ومعه سلاح ابيض يتمثل في حربة مخصصة لصيد الخنازير ومباشرة بدأ القاتل بضرب الضحية. تعرض الضحية لضربتين قاتلتين الأولى على مستوى الرقبة والثانية والتي كانت اقوى على مستوى البطن ليسقط في وسط بركة من الدماء لينقل بعدها لمستشفى القليعة حيث لفض انفاسه الأخيرة الضحية سيد علي شاب متزوج حديثا يبيع السمك في السوق المغطى يقطن بحي قيسارلي القليعة. مجزرة في عين البنيان نفذها مسبوق قضائيا اهتز سكان حي 1600 مسكن المعروف باسم المنظر الجميل بعين البنيان في العاصمة منذ ايام قلائل على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شخصان فيما تعرض ثلاثة آخرون لإصابات بليغة على يد شاب مسبوق قضائيا قام بالاعتداء على الضحايا بواسطة سيف وساطور من الحجم الكبير إثر مناوشات نشبت بينهم. وقال شهود عيان من قاطني الحي إن أحد الشبان المسبوق قضائيا تشاجر مع شخص بالقرب من المقهى المحاذي للحي حيث تطور العراك بينهما ليتحول إلى شجار وتشابك بالأيدي انتهى بمقتل هذا الشخص اثر تعرضه لطعنات سيف وشاقور كان يحمله الشاب المسبوق قضائيا والذي تنقل بعدها إلى داخل حي 1600 مسكن واعتدى على شاب من أبناء الحي يبلغ من العمر 24 سنة موجها له عدة طعنات حيث تم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى غير انه توفي بمجرد وصوله. وأضاف شهود عيان أن الشاب المسبوق قضائيا لم يكتف بذلك بل هاجم ثلاثة أشخاص آخرين من أبناء الحي مسببا لهم إصابات بليغة. سيدة تذبح زوجها من الوريد إلى الوريد بالبليدة بعد ان ألفنا واعتدنا على قتل الأزواج لزوجاتهم كسيناريو متكرر انعكس الامر وصارت بعض تلك الجرائم المروعة من تصميم وتخطيط الزوجة في بعض المرات وهو ما عاشت على وقعه مؤخرا ولاية البليدة فبعد 24 ساعة من الجريمة الأولى التي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 26 والذي تم طعنه على مستوى الرأس استيقظت مدينة البليدة على وقع جريمة قتل جديدة بطلتها في هذه المرة سيدة قامت بذبح زوجها من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين بالحي الفوضوي وبالضبط بالقرب من خط السكة الحديدية. وحسب مصدر موثوق فإنّ السيدة كانت على خلاف مع الضحية المسبوق قضائيا. بحيث قامت بإخراج سكين وذبحه من الوريد إلى الوريد امام دهشة سكان المنطقة وسكان البليدة الذين لم يفيقوا بعد من صدمة الجريمة الأولى. وفي ذات السياق فتحت مصالح الأمن الحضري بخزرونة تحقيقا لتحديد السبب الحقيقي لقيام الزوجة بذبح زوجها. زوج يقتل زوجته وينتحر في عنابة اهتز حي 500 مسكن بخرازة ببلدية واد العنب بعنابة عشية الاثنين الفارط على وقع جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها زوجة الجاني الذي قام بالانتحار بعد ارتكابه الجريمة مباشرة. وحسب مصادر موثوقة فإنّ الزوج قام بقتل زوجته تم انتحر. كثرت مثل تلك الجرائم بين الازواج وبين الاخوة والاخوات بحيث تسلل العنف إلى داخل البيوت وبات يحدث بين افراد الاسرة الواحدة مما يعكس المنحى الخطير للعنف وارتفاع الاجرام في مجتمعنا بمختلف اشكاله وصوره. الإجرام يزحف إلى فئة الأطفال الحادثة التي جرت وقائعها ببلدية حسين بمعسكر عقدت الألسن بحيث قام طفل يبلغ من العمر ست سنوات بطعن اخيه البالغ من العمر عامين بمقص على مستوى القلب فأرداه قتيلا وهي نتيجة حتمية لمجتمع أصبح يتنفس عنفا في الشارع والمدرسة وعبر الوسائط الاجتماعية وحتى وسائل الاعلام وبعض القنوات الخاصة التي باتت تبث حصص حول جنايات القتل وتجسدها بالصوت والصورة في مشاهد تمثيلية عنيفة تقشعر لها الأبدان لا يقوى على مشاهدتها الكبار فما بالنا بالصغار مما أدى إلى التقليد وانغماس البراءة في عالم الإجرام بطريقة عفوية. ومع عودة تلك الجرائم المروعة الدخيلة على مجتمعنا عاد مطلب تطبيق القصاص على الجناة لوضع حد لتلك الجرائم فمن قتل يُقتل بحيث يتأسف الكل لتلك الجرائم التي يسقط فيها ضحايا غدرا وتكون من توقيع جناة تعمدوا ارتكاب جريمة القتل دون أدنى ضمير.