هزّت الرأي العام.. جرائم القتل تعود إلى الواجهة لازالت جرائم القتل تصنع الرعب والفزع في مجتمعنا في مشاهد دموية لا يصدقها العقل مما يعكس المنحى الخطير للجرم بحيث باتت تسجَّل جرائم لم نعتد عليها على غرار جرائم القتل التي تتناقض بشدة مع أعرافنا الاجتماعية ويناهضها ديننا الإسلامي الحنيف وحتى النصوص القانونية فقانون العقوبات الجزائري يشدد العقوبة التي تصل إلى السجن المؤبد لكن رغم ذلك لازالت جرائم القتل ديكورا يوميا نسمع به من هنا وهناك. نسيمة خباجة هزت جريمة قتل طبيبة في مدينة عين امليلة بولاية أم البواقي الرأي العام وزلزلت الوسائط الاجتماعية على رأسها الفايسبوك بحيث استنكر الكل الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها طبيبة في العقد الثالث وهي حامل في شهرها الثامن بحيث استنكر الرأي العام الغدر الذي تعرضت له الطبيبة من الجاني الذي لم توقفه حالة الطبيبة عند حدّه وهي حامل فقام بإزهاق روحين روح الفقيدة وروح جنينها الذي يتخبط في بطنها مما اغتاظ له الكثيرون وزعزع الوسائط الاجتماعية التي لبست الوشاح الاسود وتداولت صورة الطبيبة المغدور بها على نطاق واسع. طبيبة تُذبح من الوريد إلى الوريد هزت الجريمة الشنعاء التي تعرضت اليها طبيبة في العقد الثالث (32 سنة) الرأي العام عبر الوسائط الاجتماعية بعد ان تم العثور عليها منذ يومين مذبوحة من الوريد إلى الوريد بشقتها بأم البواقي بحيث كانت جثتها تتخبط في الدماء وكانت آثار الذبح والتنكيل بجثتها بادية على جسدها كما كانت الضحية حامل في الشهر الثامن ولم يتوان المجرم في ازهاق روحين في لحظة غاب فيها ضميره الانساني وتحول إلى شبح قاتل والعياذ بالله ومباشرة بعد اكتشاف الجثة من طرف زوجها الطبيب المختص في جراحة العظام تم نقلها من طرف أعوان الحماية المدنية باتجاه مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سليمان عميرات بعين امليلة من أجل إخضاعها للتشريح من طرف الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية المفضية إلى مقتل الضحية. ليتم فتح تحقيق من طرف الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات الجريمة وكشف خيوطها والوصول إلى الجاني. سيدة تلقى حتفها على يد زوجها موازاة مع الجريمة الأولى وخلال نفس الفترة ومن الشرق إلى الغرب اهتزت ولاية عين الدفلى على وقع جريمة نكراء بحيث قام زوج بإزهاق روح زوجته البالغة من العمر 39 سنة وهي مهندسة معمارية وأم لطفل وطفلة ولم تعرف أسباب اقبال الزوج على تلك الجريمة في حق زوجته وام اولاده وقتلها دون رحمة أو شفقة. ومعلوم أن جرائم القتل بين الازواج صارت متكررة في مجتمعنا بحيث ينهي احد الطرفين حياة الطرف الآخر وعادة ما يكون الزوج بحيث عرفت ولاية عنابة نفس الجرم في الشهور الاخيرة حين اقدم زوج على قتل زوجته وثلاثة من أطفاله وألقى بتفسه من شرفة البيت في محاولة انتحار الا أنه لم يمت بحيث تعرض إلى كسور مكنت من القبض عليه واخضاعه إلى التحقيق ليعترف بالجرم المنسوب اليه. هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا أدخلت الرعب في القلوب في زمن صار فيه البعض يستسهل القتل المحرم شرعا والمجرّم قانونا مما يجعل مطلب القصاص يطفو على السطح في كل مرة ويرى فيه الاغلبية العقوبة المثالية والضرورية لوضع حد لتلك الجرائم الشنيعة التي باتت سيناريو يتكرر.