مُحمّلة بطرود غذائية.. قافلة تضامنية لصالح العائلات المعوزة في 20 ولاية مزيد من العمليات التضامنية لمساعدة الزواولة خلال رمضان س. إبراهيم انطلقت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة قافلة تضامنية بمناسبة شهر رمضان مُحمّلة بطرود غذائية لصالح العائلات المعوزة على مستوى 20 ولاية فيما أعلنت مسؤولة بوزارة التضامن عن وضع عدد من العمليات التضامنية للتكفل بالأسر ومساعدتها خلال شهر رمضان من خلال توفير وضمان المستلزمات الأولية والمواد الاستهلاكية. القافلة التي انطلقت أمس من المزرعة البيداغوجية بزرالدة بالتعاون بين الجمعية الوطنية للعمل التطوعي والمتعامل الهاتف النقال أوريدو (Ooredoo) تتضمن حوالي ألف طرد يحوي تقريبا 20 مادة غذائية أساسية توزع على العائلات المعوزة بكل من باتنةتبسةالبليدةتيارت تيزي وزو العاصمة جيجلسكيكدةقالمةقسنطينةالمديةمستغانموهران تيسمسيلت خنشلة تيبازة ميلة عين الدفلى عين تيموشنت وغليزان. وبالمناسبة دعا رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي السيد أحمد مالحة إلى ضرورة تنظيم العمل التطوعي أكثر عبر تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين بشكل يعطيه فاعلية أكبر معتبرا أنه ينبغي توسيع المسؤولية الاجتماعية لدى الفاعلين الاقتصاديين نظرا لما يقع على عاتقهم من واجبات اتجاه الفئات الهشة . من جهته أكد مدير الشؤون المؤسساتية لشركة أوريدو السيد رمضان جزايري أن العملية تندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين مشيرا إلى أن مساعدة العائلات المعوزة تحتاج للتكاتف بين المؤسسات الرسمية والمؤسسات الاقتصادية والمجتمع المدني كونه الأقرب للميدان . أولمان: كل الأسر المعوزة المستهدفة استفادت من منحة رمضان كشفت سمية أولمان مديرة حماية وترقية الأسرة على مستوى وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أمس الثلاثاء عن وضع عدد من العمليات التضامنية للتكفل بالأسر ومساعدتها خلال شهر رمضان من خلال توفير وضمان المستلزمات الأولية والمواد الاستهلاكية. وأوضحت أولمان خلال نزولها ضيفة على برنامج ضيف الصباح للقناة الثانية بالإذاعة الوطنية أن قطاع التضامن يعين مستخدمين للقيام بتحقيق عن الأسر لمعرفة الوضعية الاجتماعية الحقيقية لهم وتقديم نوع الإعانة اللازمة. وأكدت مديرة حماية وترقية الأسرة على مستوى وزارة التضامن أن كل الأسر المعوزة المستهدفة الموجودة على المستوى الوطني استفادت من المنح المالية لشهر رمضان مشيرة إلى أن عملية أخرى سيقوم بها القطاع تتمثل في توزيع طرود غذائية كإضافة للعائلات المعوزة مقدمة من طرف محسنين. وبخصوص مطاعم الرحمة أكدت أولمان أن القطاع يسهر على فتح مطاعم الرحمة في ظروف صحية لائقة داعية المواطنين للتضامن مع الغير سواء كان عابر سبيل أو شخص معوز أو في وضعية اجتماعية صعبة مشيرة إلى أن القطاع هو الذي يعطي الموافقة للمواطنين لفتح مطاعم الرحمة. وتطرقت المسؤولة إلى ثاني عملية لهذه السنة وهي الأسواق التضامنية التي لقيت ترحيبا واقبالا من المواطنين والتي تنظم بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهي عبارة عن فضاءات للتسوق خصصت للأسر ذات الدخل المحدود. مشاركة وزارة التضامن في مسابقة رمضان وكشفت المتحدثة عن الطبعة الثالثة لمسابقة تلاوة القران الكريم والمنظمة من طرف وزارة التضامن والتي انطلقت منذ عدة أسابيع في ولايات مختلفة على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع بما فيها مؤسسات حماية الطفولة والمؤسسات المتخصصة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة مشيرة بأنّ التصفيات ستكون على مستوى ولاية الجزائر.