الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
يوم الأرض الفلسطيني : شعب لا ولن يتخلى عن أرضه وهويته مهما أراق الصهاينة دمائه
دفتر شروط جديد منظم للمدارس الخاصة "قيد التحضير"
تدابير عقابية ضد 6 قنوات تلفزيونية خاصة لعدم مطابقة الحجم الساعي للومضات الإشهارية
تمديد الآجال القانونية لإقتناء قسيمة السيارات إلى غاية 30 أفريل
السيد ميرابي: نحو تنظيم مؤتمر إفريقي حول التكوين المهني
"اليونيسيف" تؤكد مقتل 13750 طفلا فلسطينيا منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة
سوريا: إصابة مدنيين اثنين بقصف جوي صهيوني استهدف أحد المباني بريف دمشق
مقتل 45 شخصا في حادث سقوط حافلة من أعلى جسر بجنوب افريقيا
ثقافة: السيدة مولوجي تدشن عدة هياكل تابعة لقطاعها بولاية البويرة
الديوان الوطني للحج والعمرة يطلق تطبيقا هاتفيا جديدا لتسهيل مختلف الخدمات للحجاج
استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية
وهران : الفنان المسرحي مختار بن يحلو في ذمة الله
انطلاق الطبعة ال 13 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي بالجزائر العاصمة
ضرورة تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق غرب "نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير"
الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي تعتمد مشروع قرار يتعلق بفلسطين
الديوان الوطني للحج والعمرة يطلق تطبيقا هاتفيا جديدا لتسهيل مختلف الخدمات للحجاج
حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 471 آخرين خلال أسبوع
القرض الشعبي الجزائري يطلق صيغة "القرض الحسن حاجي" لفائدة الحجاج
الصحافة الإنجليزية ترشح هدف بن زية في مرمى جنوب افريقيا للتنافس على جائزة "بوشكاش"
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 32 ألفا و552 شهيدا
عيد الفطر المبارك: فتح معظم مكاتب بريد الجزائر ليلا ابتداء من الأحد المقبل
وقائع صادمة من مستشفى الشفاء بغزة
أكثر من مليون سيارة تستخدم غاز البترول المسال
برباري يشيد بالرعاية الدائمة للرئيس تبّون للرياضيين
برشلونة يحفز هالاند على تحدي مبابي
كتاب خاصّ عن الدكتور غلام الله
فضائل ذهبية لسورة النجم
إحباط إدخال 12 قنطاراً من الكيف
أعداء الجزائر يستهدفونها بهجمات سبريانية
أوقفوا قتل أبناء غزّة
15 مليون مسافر عبر مطارات الجزائر
بسبب رياح قوية: قتيلان وتسجيل أضرار بالزراعات المحمية ببسكرة
ميلة: انطلاق ضخ 285.5 طنا من البطاطا المخزنة
عنابة: إعادة توجيه العقار الصناعي غير المستغل للمشاريع المُهيكلة
قبل لحظات من تسويق الكمية بسوق بومزو بقسنطينة: إتلاف قنطار من بقايا الدجاج غير الصالح للاستهلاك
اللجنة الأولمبية الجزائرية: إشادة بالرعاية الدائمة لرئيس الجمهورية للرياضيين
البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر كفيل ببلوغ الأمن المائي
دورة الفيفا الدولية
منارة دينية.. مركز علمي وتعليمي وصرح للوسطية والتآزر
تقوية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النّووية
"عجّل إلى الجنان".. مع فلسطين الأبية
خروج الأطفال إلى الشوارع ليلا ظاهرة تعود كل رمضان
مائدة إفطار لعابري السبيل بميناء المرسى
ختان جماعيّ ل 20 طفلا معوزا
صدام قوي بين الرائد والوصيف
ورشة كبيرة تنتظر بيتكوفيتش
اتحاد خنشلة يتحدى "العميد" والقمة بين ترجي مستغانم والنصرية
أعضاء لجنة برلمانية في زيارة للمدرسة العليا الحربية
بهجة العمالي سفيرة إفريقيا للسلام والأمن
معسكر : متحف المجاهد يستحضر الذكرى ال64 لاستشهاد البطلين العقيد لطفي والرائد فراج
منظمة الصحة تدق جرس إنذار.. أطفال باتوا ضحايا الإنترنت
إلى القائد مروان البرغوثي
معاني الأسماء
إفتتاح فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط في طبعته العاشرة
الديوان الوطني للحج و العمرة : تمديد آجال عملية دفع تكلفة الحج واستكمال الإجراءات الإدارية والصحية إلى 15 أبريل
لست وحدك.. فلا تستثقل الصّيام!
التنسيق مع المتعاملين لضمان وفرة الأدوية
عبرة من ذكرى بدر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 29 - 03 - 2023
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
*****
يَا دَارَ عَبْلَة (عَوْدٌ عَلَى بَدْء)
الشاعر نور الدين العدوالي–
الجزائر
في اليوم العالميّ للقطط الطّائرة بِرِجْليْن .
الإهداء: إلى أشقّائي الشّعراء المُرابِطين على ثُغُور القصيدة العربيّة الأصيلة الذّوّادين عن لغتِنا عَرُوسِ البيان وأميرةِ اللّسان في زَمَن العَبَثِيّة والشّهادات المُزوّرَة وإلى جُلَسَاء خَيْمَتِي عُشّاقِ قصائدي ومقاماتي أينما كانوا.
يَا دَارَ عَبْلَةَ أيْنَ النَّايُ والطَّرَبُ
أيْنَ اللُّحُونُ الَّتِي فِي الرُّوحِ تَنْسِكُبُ؟!
أَيْنَ النُّجُومُ الَّتِي بَاتَتْ تُوَاعِدُنَا
وَالبَدْرُ مِنْ حُرْقَةِ الأشْوَاقِ يَحْتَجِبُ؟!
هَا جِئْتُ يَسْبِقُنِي نَبْضِي وَبَوْصَلَتِي
وَمَا عَلَى مُهْجَتِي لَوْمٌ وَلَا عَتَبُ
هَلْ كانَ لا بُدَّ أنْ أُسْقَى بِهَجْرِكُمُو
كِيمَا تُعَانِدَنِي الأقْلامُ والكُتُبُ؟
يَا دَارَ نَبْعِ الهَوَى فُكِّي طَلَاسِمَنَا
أَلَيْسَ هَذا الوَفَا أَمْ صَحْبُنَا انْقَلَبُوا؟!
كَانُوا هُنَا في هَجِيعِ اللّيْلِ قَدْ سَمَرُوا
بِخَيْمَتِي ثُمَّ قَبْلَ الفَجْرِ قَدْ ذَهَبُوا
أَلَمْ يَكُونُوا شُهُودًا عَنْ شَوَارِدِنَا
أَلَمْ يَقُولُوا: لَأَنْتَ الغَيْثُ وَالسُّحُبُ؟!
يَا دَارَ مَنْ نَحَتَتْ اِسْمِي بِمِعْصَمِهَا
وَرَدَّدَتْ: أَنْتَ لِي الأَذْواقُ وَالأَدَبُ
رُدِّي -وَلَوْ قِسْمَةً ضِيزَى- تَحِيَّتَنَا
قَدْ جِئْتُكِ اليَوْمَ كَالأَمْوَاجِ أضْطَرِبُ
إِنِّي إلَى ثَغْرِكِ الذَّبَّاحِ مُنْدَفِعٌ
أَقُولُ فِي عِشْقِهِ مَا لَمْ تَقُلْ عَرَبُ
إنْ كَانَ يُغْرِي نِسَاءً مَعْدَنُ الشُّعَرَا
فَإنَّ شَدْوِي لِأَفْرَاحِ النِّسَا ذَهَبُ
يَا دَارَ عَبْلَةَ مَا لِي لَا أَرَى أَثَرًا
لِمَنْ أثَارُوا الثَّرَى فِي الحُبِّ وَانْسَحَبُوا؟!
مَا بَالُ فُرْسَانِكُمْ سَلُّوا سُيُوفَهُمُو
وَفَوْرَ رُؤْيَةِ صَوْلَاتِي قَدِ احْتَجَبُوا؟!
يَخْتَالُ قَائِدُكُمْ يَزْهُو بظُلْمَتِهِ
بَعْدَ اتّضَاحِ الرُّؤَى يَجْثُو وَيَكْتَئِبُ
هَا أخْرِجُوا (قِطَّكُمْ) هَذَا الَّذِي زَعَمًا
أَمْسَى تُنَالُ بِهِ الألْقَابُ وَالرُّتَبُ
وَ(قَرْفِصُوا) بِتِلَالِ الأَرْضِ وَاقْتَرِفُوا
خَطِيئَةً فِي (زِنَا الأشْعَارِ) وارْتَقِبُوا
هَذَا زَمَانُ الرَّدَى يَا عَبْلُ فَلْتَقِفِي
مِنْ خَلْفِ قَافِيَتِي يُبْسَطْ لَنَا العَجَبُ
إنْ كُنْتِ عَاشِقَةً بَحْرًا بِبُردَتِهِ
يَسْمُو رُوَيْدًا إلَى الجَوْزَاءِ يَقْتَرِبُ
لُوذِي بَقَافِيَتِي فَالطُّورُ فِي حَرَج
وَالبَحْرُ فِي مَرَج والفُلْكُ تَنْقَلِبُ
وَلْتَمْتَطِي فَرَسِي إنْ رُمْتِ مَلْحَمَةً
لِلذّوْدِ عَنْ هَمْسِنَا بِالإعْجَازِ تُكْتَتَبُ
كُلٌّ لَهُ دَلْوُهُ وَالبِيدُ ظَامِئَةٌ
مَنْ يَمْنَحُ النَّايَ أَلْحَانًا وَمَنْ يَهَبُ؟
هَلْ ضَيَّعَتْ عَزْفَنا أذْنٌ مُغَرْبِلَةً
أوْ مِثْلَمَا سَرَّبَتْ أمْوَاءَنَا قِرَبُ؟
يَا دَارَ رَاحِلَة الهَجْرُ قَشْقَشَنِي
وَالعَيْنُ مِنْ غُرْبَةِ الأشْعارِ تَنْتَحِبُ
وَ(الذِّكْرَيَاتُ) غَدَتْ فِي الحُكْمِ تَائِهَةً
إنْ قُلْتُ: مَرْفُوعَةٌ قَالُوا: بِهِ كَلَبُ!
وَإنْ رَأوْنِي خَلِيلَيًّا تُتَوِّجُنِي
بِنْتُ العَمُودِ أَشَاعُوا الإفْكَ وَارْتَعَبُوا
وَإنْ فَرَشْتُ الثَّرَى فُلًّا وَزَنْبَقَةً
أَعَادَنِي لِسُجُونِ القَوْمِ مَنْ نَهَبُوا
يَا عَبْلُ ذِي عِيسُنَا أَضْحَتْ مُشَرَّدَةً
وَالشَّيْخُ فِي أهْلِهِ نَاح وَمُغْتَرِبُ
وَالسَّمْعُ صَارَ هُنَا سَمْجًا تُعَرْبِدُهُ
أَبْوَاقُ مَنْ بِجَمِيلِ اللَّحْنِ قَدْ لَعِبُوا
فَلَا أبَالَكِ عُودِي عَبْلَتِي فَلَقَدْ
غَزَا قَبِيلَتَنَا الطَّاعُونُ والجَرَبُ
قُولِي بِرَبِّكِ: مَا تُجْدِي مَفَاصُلُنَا
إنْ كانَ قَدْ ماتَ فِيمَا بَيْنَهَا العَصَبُ؟!
كَذَاكَ هَذَا القَصِيدُ المُنْتَشِي وَجَعًا
وَالقَوْمُ مَا هَزَّهُمْ فِي عَزْفِنَا طَرَبُ
عُودِي أَيَا عَبْلُ ما زَالَتْ مَحَابِرُنَا
كَالنّارِ تزْهُو بِهَا الأعْوَادُ وَالحَطَبُ
عُودِي نُحَلِّقْ بَعِيدًا عَنْ سَفَاسِفِنَا
عُودِي فَشِعْرِي إلَى الجَوْزَاءِ يَنْتَسِبُ.
*****
فَرَحٌ رَمَضَانِيٌّ
الشاعر الدكتور بومدين جلالي–
الجزائر
أسْعَدَتْنَا أيَّامُ شَهْرِ الصِّيَامِ *** قَرَّبَتْنَا لِلْحَقِّ رَبُّ الْأنَامِ
بِجَمالِ الْقُرْآنِ نُصْغِي إلَيْهِ***وَالْهُدَى زَهْرٌ فِي رِياضِ الْكَلَامِ
بِحَدِيثِ الْمَبْعُوثِ نَفْتَحُ وَحْياً***إنْ نَأى عَنَّا بَعْضُ سِرِّ التَّمَامِ
ذِكْرُنَا لِلرّحْمَنِ شَوْقٌ بَهِيجٌ***فِي مَعانِيهِ السَّيْرُ نَحْوَ السَّلَامِ
ودُعاءُ الْوِجْدانِ يُحْيِي اللّيَالِي *** بِتَرانِيمَ مِنْ بَدِيعِ التّسَامِي
نَبْعَثُ النُّورَ لِلْقُبُورِ بِصِدْق *** ووَفاء ورَحْمَة وَالْتِزَامِ
نُكْرِمُ الْأرْحامَ الْقَرِيبَةَ حُبّاً *** وَنَقِي النّاسَ مِنْ صُرُوفِ الصِّدَامِ
وَإلَى الْأفْعالِ الرَّحِيمَةِ نَجْرِي***بِقُلُوب تَهْوَى النَّدَى فِي احْتِرَامِ
لِلْيَتَامَى - أكْبَادُنَا - وَالثّكَالَى *** وَالْأيَامَى نَمْشِي بِحُسْنِ الدِّعَامِ
وعَلَى الْفَقْرِ نُعْلِنُ الْحَرْبَ جُوداً***كَيْ نَشُلَّ الْأذَى بِنُبْلِ الطّعَامِ
ونَعُودُ الْمَرْضَى عِيَادَةَ وُدّ *** وإخَاء مِنْ أجْلِ رَفْعِ السِّقَامِ
وإلَهُ الْكَوْنِ الْعَظِيمُ مُعِينٌ *** لِمَسَاعِينَا فِي ثَبَاتِ الدَّوَامِ
أمَّة الْخَيْرِ إنّمَا الصَّوْمُ سَعْيٌ***في الحياة الدنيا للُطْفِ الْخِتامِ.
*****
نسائم الرحمات
الشاعر الدكتور أحمد جاد – جُمهورية مصر العربية
هَبَّتْ نَسَائِمُهُ عَلَى الْأَزْمَانِ فَغَدَا الزَّمَانُ مُعَطَّرَ الْأَرْكَانِ!
وَتَنَفَّسَتْ بِقُدُومِهِ أَيَّامُنَا
وَتَأَهَّبَتْ لِمَنَائِحِ الرَّحْمَنِ
وَتَعَطَّرَتْ أَرْجَاءُ أَرْضِ هِدَايَة
وَتَجَمَّلَتْ بِالرُّوحِ وَالرَّيحَانِ
وَتَعَلَّقَتْ بِبِقَائِهِ أَروَاحُنَا
وَسَحَائِبِ الْإِكْرَامِ وَالغُفْرَانِ
شَهْرُ الصِّيَامِ أَطَلَّ بَعْدَ غِيَابِهِ
عَامًا مِنَ التِّرْحَالِ وَالهُجْرَانِ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ زَائِر مُسْتَنْظَر
تَهْفُو النُّفُوسُ لِفَيضِهِ الرَّيَّانِ
شَهْرٌ بِكُلِّ فَضِيلَة مُتَعَلِّقٌ
بِكَرَائِمِ الْأَعْمَالِ وَالْإِحْسَانِ
يَا رَوضَةً لِلْعَابِدِينَ وَمِنْحَةً
أَنْتَ الدَّوَاءُ لِغُلَّةِ الظَّمْآنِ
عَرَجَتْ بِلْقْيَاكَ النُّفُوسُ وَطُهِّرَتْ
بَمَنَازِل لِلْطُّهْرِ وَالْإِيْمَانِ
فَاصْعَدْ رَعَاكَ اللهُ فِيهِ بِطَاعَة
لَا تَخْلُوَنَّ وَغَيرهَا بِمَكَانِ
شَهْرُ الْفِكَاكِ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَغْيِهَا
بِهِ السَّمَا وَالْأَرْضُ يَلْتَقِيَانِ
خَلِّ الذُّنُوبَ كَبِيرَهَا وَصَغِيرَهَا
لَا تُفْسِدَنَّ الصَّومَ بِالْعِصْيَانِ
لَا يُزهِرُ الْبُسْتَانُ بَيْنَ حَرَائِق
فَكَرَائِمٌ وَنَقَائصٌ ضِدَّانِ
أَكْرِمْ صِيَامَكَ بِالْقِيَامِ بِلَيلِهِ
وَقِرَاءَةِ الْأَذْكَارِ وَالْقُرْآنِ
بِتَدَبُّر وَتَفَكُّر فِيْ آيِهِ
تَلْقَى الْقَبُولَ وَكُلَّ قِطْف دَانِ!
فَإِذَا مَرَرْتَ بِرَحْمَة فِي آيَة
فَسَلِ الْكَرِيْمَ مُسَيِّرَ الْأَكْوَانِ!
وَإِذَاْ مَرَرْتَ بِضِدِّهَا فِيْ آيَة
فَسَلِ الْوُقُوفَ بِسَاحَةِ الْغُفْرَانِ
وَإِذَاْ مَرَرْتَ بِسَجْدَة فِيْ آيَة
أَسِلِ الدّمُوعَ وَخرَّ لِلْأَذْقَانِ
وَعَنِ الصَّلَاةِ فَلَا تَكُنْ مُتَغَافِلاً
إِنَّ الصَّلَاةَ عَظِيمَةُ الْأَرْكَانِ!
وَسَلِ الْكَرِيْمَ قُبَيلَ ذَاكَ وَبَعْدَهُ
مَا كُلُّ مَنْ رَامَ الطَّرِيقَ بِدَانِ
شَتَّانَ بَينَ مُسَدَّد وَمُخَذَّل
مَا بَينَ ذِي عَون وَغَيرِ مُعَانِ.
*****
شهرٌ كريمٌ
الشاعر فريد مرازقة–
الجزائر
ضَيْفٌ سَمَتْ بِحُلُولِهِ النِّيَّاتُ
وَتضَاعَفَتْ مِنْ حُسْنِهِ الحَسَنَاتُ
أَيَّامُهُ مَعدُودَةٌ لَكِنَّهَا
تزْدَانُ حينَ حُضُورِهِ الأوقَاتُ
طُوبَى لِمَنْ فِيهِ الصِّيَامُ أجَادَهُ
وَتكاثَرَتْ فِي دارِهِ الصَّلَوَاتُ
رَمضَانُ هذَا كُلُّ أشهُرِ عَامِنَا
حَنَّتْ إليهِ فكُلُّهُ نَفَحاتُ
شَهرٌ كَرِيمٌ فِيهِ تَوْبَةُ مُذْنِب
مقْبُولَةٌ وَجَزَاؤهَا الخيراتُ
لِصيَامِهِ أجْرٌ يُضَاعَفُ أَجرُهُ
وَقِيَامُهُ للقَائِمِينَ نَجَاةُ
كُلُّ النُّفُوسِ بِهِ ترِيدُ ثَوَابَهُ
وَتغِيبُ فِي أيَّامِهِ الأنَّاتُ
سُبْحَانَ رَبِّي! كُلُّهُ خَيْرٌ وَفِي
أسحَارِهِ مَا للفُؤادِ بنَاتُ
هُوَ مُنْقِذُ الأرْواحِ مِنْ هَلَكَاتِهَا
مِنْ بعْدِ عَام كُلُّهُ هَلَكَاتُ
فِيهِ ذُنُوبُ الخَلْقِ ترْثِي نفسَهَا
وَالسَّيِّئَاتُ تُذِيبُهَا الصَّدَقَاتُ
يَا عَبْدُ تُبْ لله صَلِّ وَقُمْ لَهُ
وَاذْكُرْهُ تَذْكُرْ أَجْرَكَ الكَلِمَاتُ
رَمَضَانُ هَلَّ هِلَالُهُ يَا مَرْحَبًا
أهلًا وَسَهْلًا حَلَّتِ البَرَكَاتُ.
*****
ضيف الرحمان
الشاعر محمد اليحياوي –اليمن
يا خير ضيف قد تشرّف داري
بقدومه وتزينت أحجاري
يا خير مَن زار الديار ومرحبا
بحلوله....... يا أكرم الزوارِ
دور العبادة والقلوب...تزيَّنتّ
قد ألبست... حللا من الأنوارِ
فيه مِن البركات ليس بغيره
وهو شفيع من جحيم النارِ
يمحو الذنوب صغيرها وكبيرها
للصائمين القائمين...... الباري
تدنو لكل القاطفين..... ثمارُه
والفضل والإحسان نهرٌ جاري
يا سعد من صاموا وقاموا ليله
بتلاوة القرآن........ والأذكارِ
قد صفد الله اللعين... ونسله
فيه... وحُطَّتْ كاملُ الأشرارِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شعراء فرسان يدافعون عن فلسطين
أهل الوزن والقافية يحتفون بيومهم العالمي عبر جدارية الشعراء الجزء الأول
عاشوراء.. يوم عظيم من أيام الله
الصيام في شعبان.. أهميته ومراتبه
هل أنت مستعد لرمضان؟
أبلغ عن إشهار غير لائق