أبرز وزير التضامن الوطني والأسرة السيد سعيد بركات بالجزائر ضرورة (أنسنة) مراكز الأشخاص المسنين والأطفال· وقال السيد بركات الذي قام بجولة في مختلف مراكز الاستقبال لولاية الجزائر (إننا نعمل من أجل إرجاع البسمة لمقيمي هذه المراكز التي يجب أن تكون أكثر إنسانية من خلال إدماجهم في المجتمع)· وفي مركز الأشخاص المسنين والمعوقين لسيدي موسى قدم الوزير تهانيه بالعيد للمقيمين الذين سبق وأن قام بزيارتهم ثلاث مرات خلال شهر رمضان· واستفاد مؤخرا هذا المركز المتربع على 18 هكتارا منها 4 هكتارات مبنية من أشغال تهيئة منها فتح قاعة حلاقة، ويضم 265 شخصا منهم 75 امرأة· وطلب الوزير الذي تحدث مطولا مع المقيمين بفتح هذه المراكز للزوار خاصة الأشخاص المسنين من أجل الراحة وإقامة علاقات صداقة مع المقيمين· وأضاف الوزير أنه يجب فتح المطعم وفضاءات الاسترخاء الأخرى لشيوخ الأحياء المجاورة ومنحهم إمكانية المجيء إلى نادي سيدي موسى من أجل الراحة) مُبرزا ضرورة (التناسق بين هذه المراكز والمجتمع)· وأكد بركات الذي قدم هدايا بالمناسبة للمقيمين في المركز أنه (من واجبنا إعادة البسمة إلى هذه الفئة من المجتمع مضيفا أن هؤلاء الشيوخ يجب أن يعيشوا تقاعدهم في هدوء وسعادة)· وهنأ السيد بركات شباب جمعية (ناس الخير) الذين تمكنوا من جمع الهدايا لفائدة المقيمين بالمركز من خلال حملة تم إطلاقها عبر الشبكة الإلكترونية (الفايس بوك)· كما أجرى الوزير زيارة لمركز استقبال اليتامى بالمحمدية حيث أوضح أن (هذا المركز أنشئ في البداية للتكفل بالأطفال اليتامى ضحايا الإرهاب والآن وبعد أن غادروه بقي مفتوحا لاستقبال الأطفال المعوقين اليتامى الذين يتم جلبهم من المياتم)· وفي هذا المركز يتم التكفل بالأطفال بشكل كلي وفقا لإعاقتهم حيث يستفيد بعضهم من تكوين مهني ويوضع البعض الآخر في أقسام متخصصة· ومن جهة أخرى زار السيد بركات المركز المتخصص في إعادة التربية بشاطوناف الذي يستقبل الأطفال الذين يتم إرسالهم وفقا لتعليمة من قاضي الأحداث حيث يستفيدون من تكفل بسيكولوجي وطبي ويزاولون دراستهم· وزار السيد بركات هذا المركز في العديد من المرات حيث دعاه الأطفال إلى الغداء برفقتهم لتكون هذه المحطة الأخيرة في الجولة التي قام بها الوزير لمراكز الأطفال والأشخاص المسنين·