تمكّنت مصالح الأمن أمس من تجنيب منطقة بوزفان الكائنة على بعد 65 كلم شرق مدينة تيزي وزو، مجزرة بشرية وذلك باكتشاف قنبلة تقليدية الصنع تمّ وضعها في السوق البلدي بالمنطقة، وقد قامت ذات المصالح بتفكيكها قبل أن تحدث الكارثة. وحسب المصادر المحلّية التي أوردت الخبر فإن القنبلة تمّ وضعها خلف إحدى المحلاّت التجارية بالسوق المستهدف، وعلى إثر شبهات بالمكان تمكّن رجال الشرطة المكلّفين بتأمين السوق من اكتشافها والاتّصال بالمصالح المختصّة في تفكيك القنابل، والتي تمكّنت من تحقيق ذلك في وقت قصير دون أن تخلّف الأضرارالتي خطّطت لها الجماعة التي قامت بزرعها· من جهة أخرى، أوردت مصادر محلّية موثوقة أن جماعة مسلّحة مجهولة العدد والهوية أقدمت مساء أوّل أمس في حدود الثامنة على نصب حاجز مزيّف على مستوى الطريق الولائي رقم 128 الرّابط بين بلدية تيرميتين والطريق الوطني رقم 25 الرّابط بين مدينة دراع بن خدّة باتجاه المناطق الجنوبية لولاية تيزي وزو، وبالتحديد عند مدخل قرية آث أعريف بمحاذاة مكسرة المنطقة. المسلّحون أوقفوا جميع المارّة وجرّدوهم من ممتلكاتهم من أموال وهواتف نقّالة وكلّ ما وجد بحوزتهم من أشياء رغبت الجماعة في الاستيلاء عليها، وذلك تحت طائلة التهديد بالأسلحة النّارية، لتلوذ عناصر الجماعة بعدها بالفرار نحو وجهة مجهولة. وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة محلّ نصب الحاجز المزيّف تخلو من التغطية الأمنية وتبعد عن مواقع الحواجز الأمنية الثابتة، وقد أثار الأمر استياء وحالة من الذعر وسط المارّة، خاصّة وأن توقيت نصبه لم يكن في وقت متأخّر من اللّيل كما هو المعتاد بالنّسبة لهذه العمليات الإجرامية·