خلال حرب الإبادة الصهيونية 219 شهيداً صحفياً وعاملاً بقطاع الإعلام ب. م أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار قوات الاحتلال الصهيوني سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وعائلاتهم والتي أدت إلى استشهاد 219 من الزملاء الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام. وذكرت النقابة في تقرير نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الاحتلال قتل 219 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 صحفية ومن بينهم زميل واحد في محافظاتالضفة الغربية الذي استشهد في شهر فبراير 2024 كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم خاصة في قطاع غزّة حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الاخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين وذلك من خلال رفضه الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد اللذان يشكلان جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني وللاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي أقرتها الأممالمتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010. واستأنف الكيان الصهيوني في مارس الماضي عدوانه على قطاع غزّة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى. الأونروا تعلن عن وفاة أكثر من 300 من موظفيها في غزّة كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن وفاة أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة منذ 19 شهرا مؤكدا أنه لا شيء يبرر الجرائم التي ترتكب في القطاع. وأوضح لازاريني في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغالبية العظمى من الضحايا قضوا مع أطفالهم وأحبائهم جراء القصف (الصهيوني) بينما قتل العديد منهم أداء واجبهم الإنساني في خدمة مجتمعاتهم مضيفا أن معظم الضحايا من الكوادر الطبية والمعلمين التابعين للأمم المتحدة ممن كانوا يقدمون الدعم للاجئين الفلسطينيين في ظروف بالغة الخطورة. وشدد المفوض العام على أن لا شيء يبرر الجرائم التي ترتكب في غزّة مؤكدا أن الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وسفك الدماء . وتأسست الأونروا في ديسمبر 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وتوظف نحو 18 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزّة وتقدم الدعم لنحو 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة التي تستقبل هؤلاء اللاجئين.