الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: تأكيد على تمسك الجزائر بمبادئها الثابتة تواصلت أمس الثلاثاء بمدينة بورتو (البرتغال) أشغال الدورة 32 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمشاركة وفد المجلس الشعبي الوطني الذي جدد بالمناسبة تمسك الجزائر بمبادئها الثابتة في دعم قضايا التحرر وتقرير المصير حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح البيان انه خلال اليوم الثالث من أشغال هذه الدورة التي تجري تحت شعار تعزيز الأمن من خلال الحوار البرلماني الشامل تابع الوفد الجزائري باهتمام مداخلات النواب ومواقف الوفود المشاركة بشأن عدد من القضايا الحساسة وفي مقدمتها الوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولاحظ وفد المجلس الشعبي الوطني -حسب ما جاء في البيان- استمرار التعبير عن القلق تجاه الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان وغياب أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط مثمنا الفضاء البرلماني الذي تتيحه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للحوار المتعدد الأطراف. كما جدد الوفد بالمناسبة تمسك الجزائر بمبادئها الثابتة في دعم قضايا التحرر وتقرير المصير وفي طليعتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية تتطلب معالجة عادلة في إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني . وأعرب الوفد البرلماني الجزائري يضيف نفس المصدر عن ارتياحه لروح الانفتاح التي تطبع هذه الاجتماعات والتي تتيح للوفود الملاحظة فرصة الاطلاع على التجارب البرلمانية وتطور مواقف الدول المشاركة إزاء التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة في أفق بناء تعاون أكثر توازنا وشمولية.