غزّة تموت جوعاً

فيما يواصل الجيش الصهيوني ارتكاب المجازر
غزّة تموت جوعاً
في اليوم 686 من حرب الإبادة على غزّة وثّقت مستشفيات القطاع استشهاد 32 فلسطينيا جراء القصف منذ فجر أمس كما أعلنت منظمات أممية من بينها منظمة الصحة العالمية تفشي المجاعة في القطاع مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها المجاعة في الشرق الأوسط وأكد تقرير أصدره التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة تتفشى في محافظة غزّة وأن أكثر من نصف مليون شخص هناك يواجهون ظروفا تتسم بالجوع والعوز والموت وحذّر التقرير من أن سوء التغذية الحاد سيتفاقم بسرعة في قطاع غزّة حتى جوان 2026 كما أكد أن 132 ألف طفل دون الخامسة سيواجهون خطر الوفاة بسبب سوء التغذية الحاد.
ق.د/وكالات
وفجر أمس ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة حيث قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزّة وسط القطاع مما أدى لاستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة عدد آخر في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزّة رفضها بشكل قاطع طلب سلطات الاحتلال نقل موارد النظام الصحي من محافظة غزّة إلى جنوب القطاع وقالت إن هذه الخطوة من شأنها حرمان أكثر من مليون إنسان من حقهم في العلاج وتعرض حياة السكان للخطر.
وأعلنت الأمم المتحدة وخبراء دوليون رسميا تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزّة وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط.
فقد أصدرت منظمات الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بيانا مشتركا بجنيف أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص في غزّة عالقون في مجاعة.
وقالت المنظمات إن على الاحتلال ضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان غزّة.
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء في قطاع غزّة تضاعف 3 مرات ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المجاعة تنتشر في جميع أنحاء قطاع غزّة.
وقالت المنظمة إنها المرة الأولى التي ترصد فيها تفشي المجاعة في الشرق الأوسط.
*نصف مليون
وبالتزامن مع البيان الأممي المشترك قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع إن المجاعة تتفشى في محافظة غزّة.
وأضاف أن أكثر من نصف مليون شخص بغزّة يواجهون ظروفا تتسم بالجوع والعوز والموت.
وتابع المرصد -الذي يضم خبراء من عدة دول- أن سوء التغذية الحاد سيتفاقم بسرعة في القطاع حتى جوان 2026.