أعلنت الأممالمتحدة وخبراء دوليون رسميا، اليوم الجمعة، تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها هذا الوضع بمنطقة الشرق الأوسط. ففي بيان مشترك صدر بجنيف، أكدت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون في مجاعة. وقالت المنظمات أنه على الكيان الصهيوني ضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان غزة دون عوائق، للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء في قطاع غزة تضاعف 3 مرات، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار. وبالتزامن مع البيان الأممي المشترك، أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرا أكد فيه استشراء المجاعة في محافظة غزة، أين يواجه أكثر من نصف مليون شخص ظروفا تتسم بالجوع والعوز والموت، داعيا إلى وقف المجاعة بها، بأي ثمن. وحذر هذا المرصد، الذي يضم خبراء من عدة دول، من أن سوء التغذية الحاد سيتفاقم بسرعة في قطاع غزة حتى يونيو 2026. وقد تسبب التجويع الذي يمارسه الكيان الصهيوني، حتى الآن، في استشهاد 272 فلسطينيا، بينهم 113 طفلا، وفقا لأحدث بيانات السلطات الصحية في غزة.