المولودية والشبيبة يدخلان دوري الأبطال اليوم طموح جزائري لاستعادة المجد القارّي يدشن فريقا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ممثلا كرة القدم الجزائرية في دوري أبطال إفريقيا حملة السعي نحو استعادة المجد القاري عندما يحلان هذا السبت ضيفين على نادي فوس الليبيري وأف سي بيبياني غولد ستارز الغاني تواليا في ذهاب الدور التمهيدي. ويأمل الفريقان في العودة إلى أرض الوطن بنتيجتين إيجابيتين تمكنهما من التحضير في ظروف نفسية جيدة لمقابلتي العودة ومنهما تحقيق بداية مغامرة قارية قوية والحفاظ على هيبتهما في إفريقيا. وعقب تتويجه بلقب البطولة الوطنية الموسم الفارط يعود فريق مولودية الجزائر للمرة الثانية تواليا إلى الساحة القارية في ثوب الفريق الذي يستحق المتابعة. وبعدما بلغ الدور ربع النهائي في الطبعة السابقة من هذه المنافسة يأمل النادي العاصمي في تحقيق نتيجة أفضل من سابقتها والذهاب إلى أبعد محطة بالنظر إلى إمكانياته وقدرات لاعبيه. ومن أجل تحقيق هذا المبتغى سخرت إدارة المولودية كل الإمكانيات على غرار الاستقدامات المدروسة من خلال المزج بين لاعبين ذوي خبرة وآخرين شبان واعدين يقودهم مدرب محنك يتعلقالأمر بالجنوب إفريقي رولاني موكوينا المتعود على المنافسات القارية للأندية وهو ما يؤكد نية مسؤولي الفريق في اللعب على الأدوار الأولى هذا الموسم في إفريقيا. وسيكون الاختبار الأول بالنسبة ل العميد هذا السبت (18:00 بتوقيت الجزائر) في ليبيريا أمام نادي فوسي غير المعروف على الصعيد الإفريقي والراغب في تحقيق الفوز على أرضه وهو ما يجعل المولودية مطالبة باليقظة تفاديا لأي مفاجأة غير سارة تحسبا للتأكيد في مواجهة الاياب. بدورها شبيبة القبائل وبعد غياب لثلاثة مواسم حيث تعود آخر مشاركة لها في 2022-2023 ستسجل عودتها الكبيرة والمنتظرة إلى منافسة رابطة الابطال وهي تتمتع بسجل ثري وتجربة تاريخية على المستوى القاري لكن هذه المرة بنية التألق الجديد. وتعوّل إدارة النادي على تكوين فريق تنافسي لتحقيق مشوار جيد واستعادة بريقه الضائع (7 ألقاب في مختلف المنافسات القارية). وبمناسبة هذه العودة التي يأمل أنصارها أن تكون مربوحة ستشد الشبيبة الرحال إلى آكرا لمواجهة أف سي بيبياني غولد ستارز ثاني الترتيب في البطولة الغانية هذا السبت (15:00 بتوقيت الجزائر) وهي مواجهة ستكون صعبة للفريقين إلا أن الكناري يمتلك كل الامكانيات للعودة بنتيجة مرضية. وتدخل المولودية والشبيبة غمار المنافسة القارية القوية في وقت تعول فيه الكرة الجزائرية استعادة أمجادها في إفريقيا وما يبعث على الأمل هي النتائج التي ما فتئ يحققها الفريقان في المواعيد القارية في انتظار دخول اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد في منافسة كأس الكنفيدرالية (كاف). وبات فريقا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل مطالبين بتأكيد قوتيهما الذهنية وتفوقهما التكتيكي مع فعالية هجومية أملا في خطو خطوة نحو المرور إلى الدور التصفوي الثاني.