يدشن فريقا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، ممثلا كرة القدم الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا، حملة السعي نحو استعادة المجد القاري، عندما يحلان، اليوم، ضيفين على نادي فوس الليبيري وأف سي بيبياني غولد ستارز الغاني، تواليا، في ذهاب الدور التمهيدي. ويأمل الفريقان العودة إلى أرض الوطن بنتيجتين إيجابيتين، تمكنانهما من التحضير في ظروف نفسية جيدة لمقابلتي العودة، وتحقيق بداية قارية قوية، والحفاظ على هيبتهما في إفريقيا. وعقب تتويجه بلقب البطولة الوطنية الموسم الفارط، يعود فريق مولودية الجزائر للمرة الثانية تواليا، إلى الساحة القارية، في ثوب الفريق الذي يستحق المتابعة. وبعدما بلغ الدور ربع النهائي في الطبعة السابقة من هذه المنافسة، يأمل النادي العاصمي تحقيق نتيجة أفضل من سابقتها، والذهاب إلى أبعد محطة بالنظر إلى إمكانياته، وقدرات لاعبيه. ومن أجل هذا المبتغى سخّرت إدارة المولودية كل الإمكانيات على غرار الاستقدامات المدروسة، من خلال المزج بين لاعبين ذوي خبرة، وآخرين شبان واعدين يقودهم مدرب محنّك، ويتعلق الأمر بالجنوب إفريقي رولاني موكوينا المتعود على المنافسات القارية للأندية، وهو ما يؤكد نية مسؤولي الفريق اللعب على الأدوار الأولى هذا الموسم في إفريقيا. وسيكون الاختبار الأول بالنسبة ل«العميد" اليوم، في حدود الساعة السادسة مساء (18:00 سا) بتوقيت الجزائر، في ليبيريا أمام نادي فوسي غير المعروف على الصعيد الإفريقي، والراغب في تحقيق الفوز على أرضه، وهو ما يجعل المولودية مطالَبة باليقظة؛ تفاديا لأي مفاجأة غير سارة؛ تحسبا للتأكيد في مواجهة الإياب. شبيبة القبائل في مهمة العودة إلى الساحة القارية بدروها، ستسجل شبيبة القبائل بعد غياب ثلاثة مواسم حيث تعود آخر مشاركة لها إلى 2022 2023، عودتها الكبيرة والمنتظرة إلى منافسة رابطة الأبطال، وهي تتمتع بسجل ثري، وتجربة تاريخية على المستوى القاري، لكن هذه المرة بنية التألق الجديد، وعليه تعوّل إدارة النادي على تكوين فريق تنافسي لتحقيق مشوار جيد، واستعادة بريقه الضائع (7 ألقاب في مختلف المنافسات القارية). وبمناسبة هذه العودة التي يأمل أنصارها أن تكون مربوحة، شدت الشبيبة الرحال إلى أكرا لمواجهة أف سي بيبياني غولد ستارز، ثاني الترتيب في البطولة الغانية، اليوم على الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت الجزائر، في مواجهة ستكون صعبة على الفريقين، إلا أن "الكناري" يمتلك كل الإمكانيات للعودة بنتيجة مُرضية.