أقدم العشرات من سكان بلدية الهامل ببوسعادة على غلق مقر البلدية مطالبين بتنحية رئيس البلدية الذي حمّلوه التخلف الكبير الذي تقبع فيه البلدية وكذا المشاكل التنموية والاجتماعية التي ما تزال تعكر وتطبع يوميات المواطن ببلدية الهامل، وهو الذي يحظى بدعم كبير من جهة نافذة ومعروفة بالمنطقة، وبحسب المعلومات الواردة فإن الوضع قد يتطور خصوصا بعد عزم الموالين (للمير) فتح أبواب البلدية بالقوة إذا لم ينسحب الطرف الآخر الذي يعارض المير ويطالب برحيله، وفي الجهة الأخرى دعت العديد من الأصوات بالمنطقة المحتجين إلى التعقل ونبذ الفرقة والمشاكل حفاظا على المكتسبات المحققة·