من الضروري الاعتراف بإعادة النّظر في العديد من الإجراءات الإدارية المتاحة لبلوغ الاحترافية التي تتماشى ودفتر الاحتراف المعمول به من قِبل هيئة بلاتير، لأن بقاء الأمور على حالها من شأنه أن يزيد من متاعب الكرة الجزائرية التي باتت بأمس الحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة في أقرب الآجال لتفادي المهازل التي أضحت تصنع الحدث في الملاعب الجزائرية، لأن تأهّل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل لا يعني بالضرورة أننا في الطريق الصحيح وإنما العكس. فمن الواجب الاعتراف بضعف مستوى البطولة التي تسمّى بالمحترفة في الوقت الذي كان من المفترض فيه بهيئة روراوة عدم التعامل بالعاطفة في وضع مسؤولي الفرق المعنية أمام الأمر الواقع. من حقّ كلّ مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أن يفتخر بتواجد المنتخب الوطني ضمن قائمة المنتخبات التي افتكّت تأشيرة التأهّل إلى مونديال البرازيل بقوة النتائج الإيجابية التي ساهمت في إخراج كرتنا من النفق المظلم بفضل حنكة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي بالرغم من كثرة معارضيه إلاّ أنه ساهم في التقليل من متاعب (الجلد المنفوخ) في بلد المليون ونصف المليون شهيد.