شهدت أسواق مدينة عنابة خلال اليومين الفارطين حركة غير عادية بسبب توافد العائلات على المحلات والأسواق لاقتناء مستلزمات المولد النبوي الشريف والأسواق لاقتناء مسلتزمات المولد النبوي الشريف لتحضير أشهى الأطباق التقليدية كالشخشوخة ولحم الدجاج وذلك مع بدء العد التنازلي لحلول هذه المناسبة حيث قمنا بجولة ميدانية بمختلف أسواق عنابة إذ لاحظنا توافد العائلات على السوق لاقتناء الشخشوخة الحاضرة والتي يتراوح سعرها ما بين 150 دج و300 دج بحسب النوعية إلى جانب شراء لحم الدجاج لتحضير هذا الطبق والذي بلغ سعره حوالي 390 دج للكيلوغرام الواحد إلى جانب شراء شموع المولد المعروضة بمختلف أنواعها وأشكالها والبخور والعنبر والتي عرفت أسعارها ارتفاعا بمعدل الضعف فهي باتت تشكل ديكور الشوارع العنابية بالإضافة إلى مختلف أنواع المفرقعات التي دخلت إلى الأسواق الوطنية على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجهات المعنية لمنع استيرادها والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال ولكن رغم كل التحذيرات فإن الشباب العنابي وحتى الأطفال يقومون بشرائها بالإضافة إلى السنييل لإضفاء بهجة الاحتفال بهذه المناسبة الدينية كما لاحظنا أنواعا جديدة من الألعاب النارية والمفرقعات تختلف من حيث نوعها وأشكالها وحتى الأحجام وبالطبع فالسعر هو الذي يصنع الفارق وهكذا يستقبل المواطن الجزائري الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على وقع الألعاب النارية والموائد المزينة بأشهى الأطباق التقليدية.