الإدارة تتخلى عن حريتي ويسعد مرشح بقوة لتدريب النمرة

شباب جيجل /بوثرية يدعّم التعداد ويباشر التدريبات

من المنتظر أن يلتحق المدرب يسعد لطفي بالعارضة الفنية لشباب جيجل وذلك بعد قرار إدارة النمرة باتصالات بهذا المدرب والتخلي عن فكرة التعاقد مع مدرب شباب بلوزداد مختار حريتي الذي وصلت المفاوضات معه إلى الباب المسدود بعد أن كان المرشح الأول لقيادة النمرة خلال مرحلة الإياب .وقد توقفت الاتصالات بشكل مفاجئ بين إدارة النمرة والمدرب حريتي بسبب أمور كثيرة وهو ما دفع بمسيري النمرة إلى ربط اتصالات مع المدرب يسعد لطفي الذي يملك تاريخا ناصعا مع النمرة حيث كان له الفضل في عودتها إلى قسم الهواة قبل ثلاثة مواسم وهو ماشجع الإدارة على ربط الاتصالات به حيث زار تربص الفريق بمدينة التلاغمة أول أمس الثلاثاء قبل أن يجلس مع المسيرين على طاولة المفاوضات .وحسب ما علمناه من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك فإن الأمور سارت مع المدرب يسعد بشكل ممتاز بدليل موافقته الأولية على قيادة الفريق خلال مرحلة الإياب ، غير أن الأشخاص الذين تنقلوا إلى التلاغمة للتفاوض معه فضلوا إرجاء الحسم معه إلى غاية أمس الأربعاء بعد التشاور مع الرئيس نيمور بشأن بعض الأمور التي اشترطها المدرب يسعد وهو مايعني بأن هذا الأخير بات قريبا جدا من التشكيلة الخضراء بل وقد يباشر مهامه اليوم الخميس في حال ما إذا سارت الأمور على الشكل الذي سارت عليه في جلسة الثلاثاء .من جهة أخرى وبعيدا عن ملف العارضة الفنية التحق اللاعب السابق لأمل بوسعادة بوثرية بتشكيلة شباب جيجل المتواجدة منذ الأحد الماضي بمدينة التلاغمة وذلك بعدما ربط المسيرون اتصالات معه بمناسبة الميركاثو الشتوي الذي أسدل عليه الستار قبل أكثر من أسبوع ، ورغم أن الأمر فاجأ الكثيرين بما في ذلك لاعبو النمرة إلا أن اللاعب الجديد التحق بشكل عادي بالتعداد بل وباشر التدريبات مع المجموعة خلال الحصة المسائية ليوم الثلاثاء وهو مؤشر كاف على ضم هذا المدافع للكتيبة الخضراء التي قد تعرف حسب أخبار غير مؤكدة التحق لاعب آخر خلال الساعات المقبلة .من جهته التحق اللاعب سليماتني بتعداد النمرة أول أمس الثلاثاء بعدما تأخر عن الوفد المسافر إلى التلاغمة وهو ما خلق نوعا من الارتياح وسط التعداد وحتى لدى الطاقم الفني المؤقت خصوصا و أن غياب اللاعب عن المجموعة المسافرة إلى التلاغمة أثار الكثير من اللغط حتى أن بعض الأطراف حاولت إعطاء هذا الغياب بعض التفسيرات الخاطئة التي عاد سليماتني ليسقطها في الماء سيما بعدما باشر التحضير مع المجموعة تحسبا لمرحلة الإياب التي سيكون أحد مفاتيحها الرئيسية بفعل المستوى الكبير الذي أظهره خلال مرحلة الذهاب .