وجاء في البيان الذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه أنه ونتيجة لتراكم المشاكل ذات الصلة بالشق المهني الاجتماعي والبيداغوجي للموظف وغياب سياسة الحوار و التنسيق بين النقابة والإدارة وتعمد هذه الأخيرة إلى زرع الجهوية والتفرقة وسط عمال الجامعة لإضعاف الفرع النقابي و تهميشه على الرغم من مشاركة الفرع في إنجاح الكثير من المبادرات داخل الجامعة ، حيث وبعد طول انتظار لحل المشاكل التي رفعت لمدير الجامعة من قبل ، قرر الفرع النقابي رفع بيان شديد اللهجة إلى السلطات العليا وعلى رأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي جاء فيه كثير من المطالب منها عدة مطالب في مجال الخدمات الاجتماعية من أهمهما المطالبة بفتح تحقيق وزاري عاجل في تسيير أموال لجنة الخدمات الاجتماعية بالجامعة و التعجيل بإنشاء لجنة جديدة لتوزيع الإعانات على الموظفين وحقهم من اللجنة و في مجال السكن طالب الفرع النقابي بتخصيص حصة سكنية للموظفين ضمن حصة 160 سكنا التي استفادت منها جامعة خنشلة التي في طور الإنجاز ، أما عن المخلفات المالية فقد ألح الفرع النقابي على الإدارة الإسراع في تسوية بعض المخلفات المالية للعمال المهنيين خاصة منحة تعويض الخبرة المهنية لأعوان الأمن و استدراك الأمر في مجال منح المردودية بعد الترقية في الدرجة ، وفي مجال التوظيف طالب الفرع النقابي بمنح عمال الإدماج وعقود ماقبل التشغيل العاملين بالجامعة الأولوية في التوظيف الدائم و المطالبة بفتح مناصب في المكتبة نتيجة الضغط الكبير الممارس على العمال العاملين بها وعددهم قليل وطالب الفرع النقابي بتسوية كل الملفات العالقة في الترقية من منصب إلى آخر بالجامعة . وطالب الفرع النقابي من خلال بيانه أيضا بتوفير مقر للنقابة بالجامعة طبقا للقانون المعمول به والاتفاقيات المبرمة بين الجامعة و الاتحاد العام للعمال الجزائريين ، كما طالب البيان بتوفير الأمن والحماية لأعوان الأمن بالجامعة الذين يتعرضون لكل أنواع الإهانة والتهديد من طرف عدة جهات . وفي الأخير أكد الفرع النقابي لعمال الجامعة أنه وفي حالة عدم تحرك السلطات وتنفيذ مطالبهم المشروعة سيلجأون إلى الدخول في حركات احتجاجية في أقرب وقت . كما أصدر نفس التنظيم النقابي يوم أمس بيان تنديد واستنكار لتصرفات مدير الجامعة الذي اتهم بممارسة الجهوية والعشائرية لكسر الفرع النقابي وتحطيم معنويات ممثليه بالجامعة وذلك بنشر الإشاعات بين العمال وتغليطهم في الكثير من الأمور التي تتعلق بالنقابة ، حيث دعت النقابة العمال إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء ألاعيب هؤلاء المسؤولين و إبقاء مشاكل الجامعة داخل الجامعة ومنع تحويلها إلى مشاكل عشائرية جهوية ، حيث جدد الفرع النقابي مطالبة السلطات بالتدخل العاجل من أجل وقف مهازل التسيير في الجامعة .