تفاجأ مؤخرا المنخرطون بورشة الإعلام الآلي بمركز الترفيه العلمي لام البواقي بوجود غش مقنن في أجهزة الإعلام الآلي التي تم استلامها عقب افتتاح المركز قبل ثلاث سنوات والمدشن من قبل الوزير الأول، متسائلين عن السر وراء سكوت القائمين المتعاقبين على إدارة المركز منذ افتتاحه قبل أن يبلغوا مدير المركز الحالي الذي وقف على حجم الكارثة بعد تفحصه للأجهزة ومقارنتها مع دفتر الشروط وسجل الجرد ليكتشف أنه وإلى جانب الغش والنوعية الرديئة للتجهيزات المكتبية تبين أن أنواع الشاشات المتواجدة بالمركز تحمل حجم 19 «بوس «عكس 21 «بوس» المدونة على الوثائق المستلمة ومن ثمة فإن الأسعار تختلف من نوع لآخر وهو ما يدخل في خانة الفساد المالي والسكوت عن نهب المال العام دون وجه حق. وهنا يتساءل الشباب المنخرطون هل من لجنة تحقيق يوفدها وزير الشباب والرياضة ووالي أم البواقي للوقوف على صحة هذا الغش المقنن ومن يجب عليه الوقوف أم أن سياسة تخطي راسي ستقول كلمتها...