دعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك إلى أخد الحيطة والحذر عند شراء السمك في شهر رمضان لأنه هناك بعض الباعة الذين يقومون بغش الأسماك وتسويقها للمستهلكين دون أن يدرون بذبك مما يتسبب لهم في مخاطر صحية. وحسب بيان الجمعية من أساليب غش الأسماك التي يعرفها السوق في العديد من ولايات الوطن على غرار الساحلية منها قالت الأخيرة يقوم بعض الباعة بخلط الأسماك الفاسدة مع أخرى طازجة ونزع عيون السمكة وخاصة ذات الحجم الكبير لأن مدى بريق العين عادة يكشف ما إذا كانت طازجة وتلوين الخياشيم بصبغة حمراء وخلط السمك غير الطازج بالثلج المجروش للحد من رائحته العفنة وتجميد الأسماك التالفة ورش السمك غير الطازج بكميات كبيرة من ملح الطعام و الامونيتر لإخفاء الألوان غير المرغوب فيها ورش الأسماك التالفة بماء البحر و تجميدها بالمقابل هناك معايير لتمييز السمك الصالح للأكل على غرار تأكد أن لون الخياشيم طبيعي وأنها خالية من أي مواد مخاطية وعدم وجود رائحة عفنة للخياشيم ويجب أن تكون عين السمكة لامعة ناضرة والقرنية شفافة. ويجب أن يعود جلد السمك للوضع الطبيعي بعد رفع ضغط الأصابع عنه ويجب أن لا تسقط القشور بسهولة عن الأسماك القشرية وبالنسبة للأسماك غير القشرية، يجب أن يكون جلدها أملسا وغير مجعد وتجنب شراء الأسماك المملحة في ظروف غير طبيعية وشراء الأسماك من متاجر ذات سمعة طيبة والتأكد من عدم وجود أي تغير في لون جوانب البطن عن لون السمكة الطبيعي وطبخ السمك وتناوله في نفس يوم شرائه.