تسبب قرار غلق ميناء بوالديس للصيد والنزهة بولاية جيجل في الهاب أسعار ” السردين” على مستوى المحلات المتخصصة وكذا فضاءات العرض وهو ماسمح لبعض التجار الذين اعتادوا البزنسة في هذه المادة لحشو السوق المحلية بسمك فاسد تسبب في اصابة العشرات بتسمم غذائي خصوصا ببلدية الشقفة .وساهم قرار غلق ثاني أهم ميناء للصيد بولاية جيجل أو بالأحرى ميناء بوالديس من قبل والي الولاية ولمدة لاتتجاوز ال72 ساعة بدعوى وجود مخالفات في تطبيق قواعد السلامة قد تساهم في تفشي فيروس كورونا بين مرتادي هذا الفضاء البحري في التهاب أسعار ” السردين ” مجددا بمحلات ولاية جيجل وكذا الساحات التي تباع بها هذه المادة عبر بلديات وأحياء الولاية حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من مادة السردين خلال ال48 ساعة الأخير عتبة ال600 دينار فيما وصل ببعض المناطق الى غاية 700 دينار وذلك في ظل ماسماه البائعون بتراجع مستوى العرض وكثرة الطلب على مادة السردين بعد غلق ميناء بوالديس الذي يعد ثاني مصدر لمادة السردين بجيجل بعد ميناء زيامة منصورية الذي لازال يشتغل بكامل طاقته بعد الإجراءات الإحترازية التي أتخذت من قبل القائمين عليه لمنع تفشي الوباء القاتل بين مرتاديه من الصيادين والباعة .هذا وقد استغل بعض باعة السمك بالولاية تراجع مستوى العرض لضخ كميات معتبرة من السردين الفاسد ببعض المناطق كما هو الحال ببلدية الشقفة التي أصيب بها عشرات الأشخاص بتسمم غذائي من جراء تناولهم لسمك فاسد يقال بأن أحد التجار قام ببيعه هناك بمبلغ وصل الى 500 دينار للكيلوغرام الواحد بعدما ادعى بأنه سمك طازج وأنه قام باخراجه من ميناء زيامة صبيحة اليوم الذي باعه فيه .