توقعت جمعية محترفي الصيد البحري بجيجل تواصل التهاب أسعار السمك بالولاية وتحديدا السمك الأزرق خلال الأسابيع المقبلة وذلك في ظل استمرار العوامل التي تحكم سوق السمك بعاصمة الكورنيش وغياب مؤشرات ايجابية توحي بإمكانية تحوّل ايجابي على مستوى هذا الأخير خلال الفترة المقبلة بعدما تجاوزت أسعار السردين بأسواق الولاية عتبة ال 600 دينار .وتوقع محترفو الصيد بولاية جيجل أن تواصل أسعار السمك ارتفاعها الصاروخي بأسواق عاصمة الكورنيش خلال الأسابيع المقبلة وتحديدا خلال فصل الربيع المقبل بعدما حطمت أسعار هذه المادة رقما قياسيا آخر خلال الأيام الماضية بتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد عتبة ال 600 دينار، وذهبت توقعات جمعية محترفي الصيد البحري بجيجل إلى حد الحديث عن إمكانية تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من السردين عتبة ال 1000 دينار وهو السعر الذي سيفوق السعر القياسي الذي بيع به السمك الأزرق بأسواق الولاية شهر ماي من السنة الماضية والذي قارب ال 900 دينار في سوق التجزئة بعدما وصل سعر الكيلوغرام الواحد من السمك الأزرق على مستوى أسواق الجملة عتبة ال 600 دينار .واستندت هذه التوقعات المتشائمة بخصوص مستقبل سوق السمك بجيجل إلى عدة معطيات منها تواصل العوامل السلبية التي تحيط بسوق « السردين» بجيجل ومنها تراجع الإنتاج على مستوى سواحل الولاية وتحديدا بميناءي بوالديس وزيامة منصورية ، ناهيك عن تلكؤ الوصاية في تطبيق حزمة الوعود التي قدمها وزير الصيد البحري بمناسبة آخر زيارة له للولاية والتي ترمي إلى تحسين ظروف عمل الصيادين والتكفل بانشغالاتهم المهنية وانتهاء بعامل المضاربة الذي دفع بالعشرات من أصحاب شاحنات التبريد إلى تهريب كميات من السردين الذي يتم اصطياده على مستوى سواحل ولاية جيجل وإعادة بيعه بولايات بعيدة على غرار العاصمة وذلك بمبالغ معتبرة تجاوزت ال 1300 دينار للكيلوغرام الواحد وهو ما سمح لهؤلاء بتحقيق أرباح معتبرة خصوصا وأن عملية النقل وإعادة البيع لا تكلف هؤلاء شيئا قياسا بالأرباح المحققة ليبقى المواطن الجيجلي هو الضحية بعدما وجد نفسه مضطرا لحذف هذه المادة الغذائية من قائمة مقتنياته بعدما باتت من نصيب الأثرياء فقط م. مسعود
