يعاني مواطنو حي 35 مسكن ريفي ببلدية العلمة الأمرين بسبب التهميش وغياب التهيئة رغم تعليمات الحكومة بضرورة التكفل بمناطق الظل،وكان المواطنون قد اقدموا على غلق مقر بلدية العلمة بالكادنة،عديد المرات تنديدا بالظروف المزرية التي يتخبطون فيها نظرا لغيب ابسط ظروف العيش الكريم من ماء وغاز ،ناهيك عن تأخر أشغال التهيئة ،وما زاد الطين هو سياسة التهميش واللامبالاة التي تتبعها السلطات المحلية معهم،الأمر الذي دفعهم على الاحتجاج و غلق مقر البلدية ب"الكادنة" والسلاسل الحديدية لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد وظلت دار لقمان على حالها بالنسبة لسكان المنطقة، ما جعلهم يطالبون والي ولاية عنابة، جمال الدين بريمي التدخل ووضع حد لاستهتار المسؤولين، ورفع الغبن عنهم ،نتيجة السياسة التي تنتهجها الجهات الوصية في حقهم وضرب عرض الحائط لانشغالاتهم ومطالبهم التي تتعلق أساسا بالغياب الكلي للتهيئة الحضرية بحي 35 مسكن أين تم تهيئة جزء من الحي دون الآخر رغم أن السكان راسلوا في العديد من المرات الجهات المعنية كي تتدخل غير أنها لم تحرك ساكنا، للتواصل معاناتهم منذ قرابة 6 سنوات، حيث لا غاز ولا ماء، لتضرب بذلك السلطات المحلية لبلدية العلمة تعليمات الحكومة الرامية إلى التكفل بمناطق الظل عرض الحائط.