أوردت عدة جهات أمنية متطابقة في تصريح لآخر ساعة أن مختلف الحواجز الأمنية عبر ولاية عنابة ستتدعم في الأيام القليلة القادمة بأجهزة تقنية متطورة تسهل من عملية الكشف عن الأشخاص وتجنب تزوير الهويات خاصة فيما تعلق بالأشخاص المبحوث عنهم طرف الأمن والعدالة عبر ولاية عنابة والذين وجهت لهم تهم خطيرة أبرزها ما تعلق بعمليات السرقة الموصوفة والقتل العمدي بالإضافة إلى عمليات النهب والاستيلاء على ممتلكات الدولة وتزوير محررات ووثائق رسمية وحسب مصادر موثوقة لآخر ساعة فإن هذه الأجهزة المتطورة التي سيتم توزيعها على مختلف حواجز أسلاك الأمن من درك شرطة وجيش تعمل بتقنيات جد عالية وبسرعة فائقة في الكشف عن هوية الشخص سيتم تفتيشه مباشرة بعد تدوين اسمه ولقبه وتاريخ ميلاده حيث يكفي إدخال المعلومات اللازمة لاكتشاف مدى صحتها وتطابقها مع المعلومات المتواجدة لدى مصالح الأمن بالنسبة للأشخاص المتابعين أمنيا وقضائيا. وتأتي هذه المبادرة النوعية في سلك الأمن بالولاية بعد الانتشار الرهيب لمافيا التزوير والمخدرات وعمليات النهب والسرقة والاعتداءات الموصوفة بالإضافة إلى عدد من المتهمين في قضايا القتل العمدي وتكوين عصابات أشرار الذين ينتقلون بحرية وبوثائق مزورة يصعب من خلالها الكشف عن هوياتهم الحقيقية في ظل غياب هذه الأجهزة المتطورة التي بدورها تسهل من مهمة رجال الشرطة ومختلف الأسلاك الأمنية بالولاية التي سجلت في الآونة الأخيرة عددا من القضايا الأمنية البارزة أهمها عمليه توقيف امرأة تتزعم عصابة دولية في تزوير أوراق الفيزا وجوازات السفر والتي تم إلقاء القبض عليها رفقة 12 عنصرا أحيلوا جميعهم على قاضي التحقيق بمحكمة عنابة للتحري معهم بخصوص التهم الموجهة إليهم والتي تتعلق أساسا بالنصب والاحتيال واستعمال المزور. معيزي.ج