فيما تتواصل أيام التربص التحضيري التي يجريها المنتخب الوطني الجزائري الذي يكون قد اكتمل تعداده نهار أمس يستذكر رفقاء كريم زياني في العديد من المرات الأيام الجميلة التي قضوها في مشوار التصفيات المؤهلة إلى كاسي العالم و إفريقيا الماضية و هو المشوار الذي بذل فيه أشبال سعدان مجهودات جبارة حيث كثيرا ما يتذكر اللاعبون و بالأخص اللاعبون القدماء المغامرات التي عاشوها سوية خلال التربصات الماضية حيث كان المشوار حافلا بأتم معنى الكلمة و لم ينسى رفقاء صايفي أدغال إفريقيا و ارض الفراعنة و بالخصوص ارض السودان و ملحمة أم درمان التي تأهل عبرها الخضر إلى المونديال كما لم ينسوا كاس إفريقيا و الأيام الجميلة التي قضوها هناك بحلوها و مرها ، و لما تذكر اللاعبون كاس إفريقيا تبادر إلى أذهان الكثير منهم ياسين بزاز الذي أصيب في ثاني مباراة من الدور التمهيدي أمام منتخب مالي و هي الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة و التي اجبر بسببها على إجراء عملية جراحية و كانت السبب وراء إبعاده عن التشكيلة التي استدعاها سعدان من اجل التحضير للمونديال ، و أكد رفقاء القائد يزيد منصوري بان بزاز و العديد من اللاعبين الآخرين ساهموا بشكل كبير في بلوغ الجزائر المونديال لكن للأسف فان الإصابة حالة دون تحقيق أحلامهم بالمشاركة في اكبر عرس كروي عالمي في إشارة أخرى إلى عامر بوعزة المصاب هو الآخر . و من جهة أخرى يتمنى أشبال المدرب رابح سعدان أن لا يلقى زميلهم مراد مغني نفس المصير حيث ما زال مراد مغني المهدد رقم واحد بالإبعاد عن التشكيلة بسبب حالته الصحية التي لم يطرأ عليها الجديد و مازال مغني يعاني من الألم في موقع الإصابة ، و يتمنى رفقاء عبد القادر غزال أن يكون مغني جاهزا و معافى من اجل أن يواصل معهم المشوار في التحضيرات قبل كاس العالم خاصة أن الجميع تعلق به و يعرف الإمكانيات التي يتمتع بها هذا اللاعب و مدى قدرته على تقديم الدعم للتشكيلة ، لذلك يتمنى اللاعبون أن يجهز مغني و يقومون بتشجيعه كل يوم من اجل بذل مجهودات أكثر و المواظبة على العلاج حتى يبقى معهم في بقية مشوار المونديال . كما يتذكر رفقاء رفيق صايفي في كل مرة اللاعبين المحليين الذين كانوا معهم في آخر معسكر قبل مباراة صربيا الودية و يتعلق الأمر بكل من بابوش ، زاوي و رحو سليمان بالإضافة إلى الحارس اوسرير ، حيث اشتاق الجميع لهؤلاء الأربعة الذي شاركوا أيضا في التربصات و المعسكرات التي أجراها أشبال سعدان و بالأخص زاوي سمير الذي كان يضفي على معسكرات الخضر جوا من البهجة و السرور بفضل خفة ظله و حبه للمزاح باستمرار ، و أكد رفقاء عنتر يحي بأنهم مطالبون بالتألق في المونديال من اجل هؤلاء جميعا لان جميع الأسماء السابقة الذكر ساهمت بشكل أو بآخر في بلوغ المونديال في جنوب إفريقيا رغم أن البعض منهم لم يشارك ولو لدقيقة واحدة طيلة جولات التصفيات .