مستوى لاعبي إنجلترا يثير غضب كابيلو

عقب الأداء الباهت أمام بلاتنيوم

اضطر الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب إنجلترا لحث لاعبيه على الارتفاع بمستواهم، ووجه إليهم عبارات قوية بين الشوطين في المباراة الودية التي فاز فيها الفريق 3/0 على نادي بلاتينم ستارز الجنوب إفريقي
وربما شعر كابيلو بالرضا من النتيجة لكن ليس من العرض الذي ترك المدرب الإيطالي أمام مجموعة جديدة من الألغاز التي يتعين عليه حلها قبل أن تستهل إنجلترا مشوارها في كأس العالم التي تنطلق في جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الحالي، بمواجهة المنتخب الأمريكي في المجموعة الثالثة يوم 12 جوان الجاريودفع كابيلو من البداية ب «جو هارت» في حراسة المرمى وشون رايت فيليبس في مركز الجناح الأيمن وجيرمين ديفو في الهجوم بجانب بيتر كراوتشوشعر كابيلو بالإحباط بعدما شاهد فريقه ينهي الشوط الأول متقدما 1/0 فقط بعد الهدف الذي سجله ديفو مبكراوجلس المهاجم وين روني على مقاعد بدلاء إنجلترا في البداية، وكان من المتوقع أن يظهر الفريق بشكل أفضل من منافسه لكنه واجه صعوبات في إيجاد التناغم بين اللاعبين في الشوط الأول الذي أهدر ستارز خلاله ركلة جزاءوجاء نزول روني في الشوط الثاني ليرتفع مستوى إنجلترا التي بدا عليها الارتياح لانخفاض حرارة الجو في المساء.وسجل روني هدفا وحصل على إنذار بينما جاء الهدف الآخر للفريق في الشوط الثاني عن طريق جو كول اللاعب الوحيد الذي خاض المباراة بأكملهاوقال ديفو الذي افتتح التسجيل لإنجلترا من مسافة قريبة بعد مرور دقيقتين من زمن اللقاء «لكي أكون صريحا.. لم يكن المدرب سعيدا بأداء الفريق في الشوط الأول قال إنه كان يمكننا الضغط بشكل أكبر لكن هذا كان صعبا بسبب الظروف الجوية وأجرى كابيلو عشرة تغييرات بين الشوطين من بينها الدفع بقلب الدفاع مايكل دوسون الذي لم يسبق له اللعب دوليا.ووصل دوسون (26 عاما) إلى جنوب إفريقيا يوم السبت الماضي بعد السفر من إنجلترا للدخول إلى تشكيلة المنتخب بدلا من ريو فرديناند المصابوقال ديفو مشيراً لدوسون «لعب جيدا وجميعنا يعتقدون هذا. جميع اللاعبين على مقاعد البدلاء تحدثوا عنه في الشوط الثاني. إنه يجيد التحرك بالكرة وهو قوي ويستطيع تسديد ضربات الرأس، كما أنه أمضى موسما رائعا. إنه موهبة رائعة»وفي أمسية ستكون عالقة بالأذهان بسبب الضوضاء الناتجة عن مئات الأبواق البلاستيكية المعروفة باسم «الفوفوزيلا» والمساحات الشاسعة من التربة الحمراء وأعشاب السافانا والجبال البعيدة، بدا الإحباط على منتخب إنجلترا الذي اقترب في بعض الأوقات من عدم الالتزام الخططي في أرض الملعب.