لا يزال 46 عاملا على مستوى شركة الكوابل السطايفية التي ولدت من رحم شركة صوفاف المختصة في صناعة الأسلاك والكوابل الكهربائية المحلة سنة 2006 بعد صعوبات مالية واجهتها آنداك بسبب الديون المتراكمة لدى بنك البركة والبنك الوطني الجزائري والتي بلغت أكثر من 36 مليارا دون الحديث عن الضرائب غير المدفوعة ليتم عرض الشركة على البيع فالعمال ينتظرون تنفيذ قرار العدالة القاضي بالحفاظ على مناصب عملهم مع تعويضهم ب 50 ألف دينار جزائري وذلك بعد الدعوى القضائية التي رفعها العمال بعدما علموا أن صاحب العمل يدفع انخراطات الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية بإسم شركة صوفاف المحلة وليس بإسم الشركة الجديدة. للتذكير فإن صاحب العمل وهو في حالة فرار في قضية اتصالات الجزائر التي كلفت هذه الأخيرة عشرين (20) مليارا بعدما حكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذا ، قام بإستعادة الشركة الأولى بإسم جديد كما حافظ على مناصب العمل بعد إتفاق معهم غير أن هؤلاء فوجئوا شهر جوان 2007 بأنهم ينتمون إداريا إلى الشركة الجديدة غير أن إنخراطهم لدى الضمان الإجتماعي معروف بإسم الشركة الأولى وهو الأمر الذي لم يهضمه العمال ليرفعوا العمال دعوى قضائية غير أن الحكم لم ينفذ بسبب عدم الإستيلام ليضطر العمال إلى اللجوء إلى مفتشية العمل التي طالبت ودعت المستخدم إلى جلسة صلح ودية غير أن هذه الأخيرة لم تعقد إلى حد الآن بسبب رفض المسؤولين على الشركة لذلك. ف/س