يعاني سكان حي ألف قطعة و سكان حي بوروايح أعالي مدينة قالمة ، انعدام محطات للنقل الحضري مما حال دون وصول حافلات النقل الحضري إلى هاذين الحيين، إضافة إلى الوضعية المزرية للطرقات و التي أصبحت عبارة عن حفر تغمرها المياه في الشتاء و الحجارة في فصل الصيف مما زاد من معاناة سكانها الراجلين منهم و أصحاب المركبات و كذلك تلاميذ المدارس الذين يجدون صعوبة للإلتحاق بمدارسهم خلال تساقط الأمطار حينها تكثر الأوحال و البرك. و جاء في تصريح بعض سكان حي ألف قطعة لآخر ساعة أنهم رفعوا انشغالاتهم إلى المجلس الشعبي البلدي عدة مرات إلا أنهم لم يستفدوا من أي قرار يقضي بفك العزلة عنهم عن طريق إضافة الحيين إلى خطوط النقل الحضري بالمدينة. مضيفين أن هذه المشكلة يعيشونها منذ أكثر من سنتين فهم يضطرون إلى قطع ما يقارب مسافة كيلومترين كي يصلوا إلى أقرب موقف لحافلات النقل الحضري إضافة إلى تحطم الطريق المؤدي إليها . و أضاف سكان حي بوروايح أن الناقلين الخواص و على الرغم من وجود خطين لربط المنطقة بالمدينة إلا أنهم لا يمرون على الحي مما يضطرهم إلى ركوب سيارات الأجرة الذين بدورهم يستغلون حاجتهم للتنقل إلى وسط المدينة في زيادة تسعيرة التوصيل لأن الطريق المؤدي إلى الحي غير مهيأ، من جهة أخرى أكدت مديرية النقل بالولاية أنه سيتم استحداث خط جديد خاص بحي ألف قطعة و عن قريب ستكون الانطلاقة الفعلية لعمل الحافلات بهذا الخط. أما فيما يخص سكان بوروايح فقد صرحت ذات المصادر أن الحي لديه خطان بريان هما الرقم واحد و ستة إلا أن الناقلين الخواص يعزفون عن المرور بالحي بسبب تدهور حالة الطرقات على مستواه نادية طلحي