أشرف والي بسكرة، لخضر سداس، نهاية الأسبوع المنصرم، على مراسم إحياء اليوم الوطني للذاكرة المُخلد للذكرى 80 لمجازر الثامن ماي1945 ، تحت شعار "يوم مشهود لعهد منشود "، أين ترحم رفقة الوفد الرسمي بروضة الشهداء ببلدية بسكرة، على أرواح الشهداء الأبرار، بحضور رؤساء المكاتب الولائية للأسرة الثورية، وجمع من المواطنين، بالإضافة إلى ممثلي الهلال الأحمر الجزائري وتلاميذ المدارس. وبالمناسبة، أعطى رئيس الهيئة التنفيذية، إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2420-2025، بمزرعة الفلاح "حنشي علي"، الواقعة ببلدية لوطاية، في إطار زيارة رسمية جاءت تخليدا وتمجيدا لشهداء مجازر 8 ماي 1945، حيث أكد الوالي، على أهمية القطاع لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية، داعيا إلى المزيد من العمل والمثابرة من أجل بلوغ الأهداف المسطرة من قبل رئيس الجمهورية، القاضية بتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وتميزت تلك الاحتفالات، بتنظيم ندوة تاريخية نشطها أساتذة جامعيون مختصون بقاعة المحاضرات بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة، بعاصمة الولاية بسكرة، أين خاض هؤلاء في تفاصيل المجازر المقترفة من قبل فرنسا الاستعمارية، التي نقضت عهدها ولم تفي بوعدها، وبدلا من الالتزام بالعمل على حرية هذا الشعب الأبي، "واجهته بمجازر مروعة" يقول هؤلاء الأستاذة. كما نظم على مستوى المصلحة الولائية للأرشيف، معرض تاريخي يتضمن صور ووثائق تحت عنوان جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر، من خلال أرشيف 1830 -1962، ومسيرة جماهيرية شبانية تحاكي مظاهرات 8 ماي 1945، بمشاركة الكشافة الإسلامية الجزائرية وتلاميذ المؤسسات التربوية، والطلبة الجامعيين، والهلال الأحمر الجزائري، وجمعيات البارود والخيالة، الى جانب الفرق الرياضية والفلكلورية. للإشارة انطلقت هذه الفعالية من مقر المحافظة الولائية للكشافة الاسلامية الجزائرية، بالقرب من محطة القطار، مرورا بشارع الأمير عبد القادر، وصولا إلى ساحة الحرية بوسط المدينة. توقع إنتاج 500 ألف قنطار من الحبوب تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، إنتاج ما يقارب 500 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها، مع تسجيل تحقيق كل الأهداف المسطرة من قبل الوصاية، والتي تتجلى في تسجيل 35 ألف هكتار مزروعة بمختلف المحاصيل الاستراتيجية، منها القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير والخرطال. كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، حبيب بوسري، على هامش انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024-2025، ببلدية لوطاية أن مصالحه تتوقع إنتاج ما يقارب 500 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها، مؤكدا تحقيق كافة الاهداف المسطرة من الوزارة الوصية، مشيرا إلى أن 35 ألف هكتار مزروعة بمختلف الحبوب، منها القمح الصلب واللين والشعير والخرطال. ولفت في معرض إفادته، الى أن القدرة الإنتاجية في تزايد ملحوظ ومن سنة الى أخرى، من خلال نتائج تعكس مجهودات الدولة المتعلقة بمرافقة المزارعين في مجال توفير الكهرباء الفلاحية، وربط مختلف المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، والدعم المقدم لمرافقة معظم الفلاحين النشطين في الميدان. وأشار مسؤول القطاع، في هذا الصدد، الى ترقب استلام مخازن الحبوب في غضون أيام قليلة، وتحديدا نهاية الشهر الجاري "المخازن الجوارية لجمع الحبوب"، مضيفا، أن الولاية استفادت من 8 مخازن، بقدرة تخزين تصل إلى 400 ألف قنطار. وأكد أن تلك الفضاءات، تعزز قدرات التخزين وتضمن للفلاح الأريحية لجمع محاصيله في ظروف جيّدة. فيما تراجع عددها الصيف الماضي حملة للوقاية من حرائق بساتين النخيل سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية بسكرة، أكثر من 300 حريق سنة 2023، وانخفاضا في العام التالي إلى أقل من 200 حريق، مما استلزم تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة لاحتوائها والتخفيف من آثارها المدمرة، مشيرة إلى إمكانية تجنب 80 بالمئة من حرائق بساتين النخيل أو السيطرة عليها بسرعة أكبر، في حال تطبيق المزارعين للتدابير الوقائية الأساسية. نظمت مديرية الحماية المدنية ببسكرة، نهاية الأسبوع المنقضي، حملة وقائية من حرائق بساتين النخيل، بدار الثقافة "أحمد رضا حوحو" بعاصمة الولاية، تندرج في إطار التحسيس بمخاطر الحرائق التي تندلع خلال فصل الصيف، بالمناطق الغابية وبساتين النخيل والحقول والمزارع بالمنطقة. وتهدف هذه المبادرة التي تستمر إلى غاية 31 أكتوبر القادم، تحت شعار "صيف آمن بالتوعية المستمرة"، إلى حماية الغابات وأشجار النخيل ومختلف المحاصيل الزراعية من الحرائق، والحد من مختلف الكوارث، بما في ذلك الحرائق التي تدمر آلاف الهكتارات من الأحراش والمحاصيل سنويا، فضلا عن نشر ثقافة وتقنيات الوقاية من المخاطر الكبرى، حسب إدارة الحماية المدنية. وحسب القائمين على هذه الفعالية، فإن هذه الحملة، نظمت بمشاركة مصالح الدرك الوطني، ومديرية الغابات، ومديريات المصالح الفلاحية، والتجارة،السياحة، والصحة، والتعليم، والجمعيات العاملة في مجال حماية البيئة. كما تأتي، في إطار الاستعدادات والإجراءات الأمنية لموسم الصيف، حيث تساهم الحرارة الشديدة، بالإضافة إلى الإهمال البشري في كثير من الأحيان، في نشوب حرائق قد تكون كارثية على الأفراد والاقتصاد الوطني. وقد تم إشراك القطاعات المذكورة بشكل خاص، لضمان تحقيق أقصى تأثير ممكن للتوصيات المتعلقة بالوقاية من الحرائق. وأفاد المقدم عمر سلاتنية، رئيس قسم الوقاية من الحرائق بمديرية الحماية المدنية ببسكرة، قائلاً: "يظهر تحليل البيانات والإحصاءات السنوية، فعالية هذه الإجراءات في توعية الجميع بإمكانية قضاء صيف خالٍ من الحرائق، شريطة اتخاذ تدابير معينة"، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 300 حريق خلال سنة 2023، وانخفاض في العام التالي إلى أقل من 200 حريق، نتيجة تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة لاحتوائها والتخفيف من آثار تلك الحرائق. وشدد في معرض إفادته، على ضرورة قيام المزارعين بتنظيف المناطق المحيطة بالبيوت البلاستيكية والحقول وبساتين النخيل من النفايات والأعشاب الجافة، ونصب أنظمة الري المقاومة وتهيئة أحواض مملوءة بالمياه، لتسهيل تدخل رجال الإنقاذ، وفتح المسالك والطرقات لتسهيل وصول سيارات الحماية المدنية، والتبليغ عند تسجيل الحرائق، بأسرع وقت ممكن . وحسب الشروحات المقدمة، فإن حماية المناطق الغابية بولاية بسكرة، خلال الصيف، والتي تمتد على مساحة 39 ألف هكتار، تطلب إعداد 245 كيلومتر من المسارات الصالحة للعبور، لتسهيل عمل أعوان الحماية المدنية وصيانة الغابات، ووضع خطة تنبيه ومراقبة، لتبليغ الجهات المعنية عند اندلاع الحرائق، ومكافحة الصيد الجائر، والاستغلال غير المشروع للمناطق النباتية والحيوانية. وكشفت مصالح الحماية المدنية، بالمناسبة، عن خطة مراقبة وضبط مُجرّبة وفعّالة، تعتمد على المراقبة من خلال كمائن الحراسة ونظام إتصالات داخلي، مشددة على أهمية مشاركة الجميع لمنع وقوع الثروة الغابية فريسة للنيران والحرائق، التي تسبب أيضا خسائر بشرية. كما دعت لاستغلال الرقم المجاني 1070 الذي يبقى متاحا لأي شخص يرغب في الإبلاغ عن أي حادث أو تجاوز يهدد المناطق الغابية. تجدر الاشارة إلى أنه تم على هامش الفعالية، إطلاق قافلة توعوية ستجوب بلديات الولاية لنشر ثقافة الوقاية لدى مختلف الفئات الاجتماعية، خاصة المزارعين وسكان المناطق الريفية .