خلال لقاء على الإذاعة الجزائر الدولية،عبد القادر: أكد أستاذ القانون الدولي بجامعة الجزائر الدكتور أبو بكر عبد القادر أن القانون الدولي ومبعوثي الأممالمتحدة يرون أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة شعب بكامله مسالم وقد أشارت إليه مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربع لكن المشكل –حسبه- ليس في النصوص ولا في القانون الدولي، فالخروقات واضحة لكن المشكل في التغطية القانونية التي يحظى بها الكيان الصهيوني في المجتمع الدولي من خلال أمريكا. وأضاف أبو بكر عبد القادر، أن ما يجب التركيز عليه هو مسؤولية الدول العربية قبل المجتمع الدولي لأن هذا الأخير وجد المعنيين بالقضية الفلسطينية في حالة خذلان وصمت دائم خاصة من طرف الدول المطبعة، وعليه يجب على الدول العربية الضغط من خلال حسم مسألة التطبيع ورفضها نهائيا من خلال العلاقات التجارية وخاصة النفط. من جهة أخرى أشار الدكتور أبو بكر أنه " لا يجب التركيز فقط على الجانب الإنساني فيما يحدث في غزة لأن الكيان يريد من خلال ذلك، التغطية على الجانب الميداني الذي هو في الحقيقة في صالح المقاومة ويريد إحداث شرخ بين المقاومة والحاضنة الشعبية الفلسطينية التي لازالت تساند المقاومة على غرار كل الشعوب العربية التي تعتبرها قضية تحرر وطني. كما أضاف "ضيف الدولية" أن محكمة العدل الدولية هي المخولة بتطبيق نصوص القانون الدولي لكن المشكل أن تفعيل الفصل السابع من القانون الدولي وإخضاع كيان الاحتلال للعقوبات الدولية الاقتصادية والعسكرية المنصوص عليها معطلة بسبب الولاياتالمتحدة خاصة وبريطانيا وفرنسا.