أمر الرئيس بوتفليقة، الوزير الأول أحمد أويحي باستيراد كافة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان ، بغرض التصدي أمام المضاربين وتفاديا للهيب الأسعار. أعلن أمس، وزير التجارة الهاشمي جعبوب ، إسناد مهمة استيراد وتوزيع البقول الجافة للديوان الوطني للحبوب، وقال أن الرئيس بوتفليقة أمر بوضع حد لمضاربة محتملة تحسبا لشهر رمضان الكريم، والتي اعتاد عليها المضاربين بالأسعار، بينما أعلن الوزير عن الشروع في دراسة ثلاثة ملفات تتعلق بمستثمرين أجانب لتصنيع السيارات بالجزائر . وأكد الهاشمي جعبوب أن مصالحه رست تنسيقا مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لترتيب عملية إستشرافية تطال السوق خلال شهر رمضان حيث تم إعداد دراسة ميدانية على مستوى الهيئتين تقوم على استيراد كل المواد الغذائية المطلوبة خلال شهر رمضان وتوزيعها عبر الأسواق. وفي إطار التحضير للشهر الكريم، أكد المتحدث أنه يجري التحضير لأسابيع تجارية بغرض التصدي للمضاربين والتجار الانتهازيين الذين يستغلون هدا الشهر لرفع الأسعار، مضيفا أن التدابير المعلن عنها، جاءت بأمر من الرئيس بوتفليقة شخصيا وعزا إلى الوزير الأول أحمد أويحيى بالمتابعة الدقيقة لهذا الملف. وأكد جعبوب أن الدولة ستعود بقوة لتنظيم السوق والتحكم أكثر في تجارة المواد الأكثر استهلاكا بواسطة تعزيز دور الدواوين كالديوان الوطني للمواد الأساسية ، بينما أشاد الوزير بدور ديوان الحليب في المحافظة على استقرار أسعار هاته المادة الحيوية دون إغفال دور الديوان المهني للحبوب . وبخصوص ارتفاع أسعار مادة السكر التي شارفت سقف120دينار بالأسواق الوطنية ، برأ الوزير ساحة المستثمرين ، مشيرا إلى أنهم لم يتعمدوا الزيادة بل أن الارتفاع سجل على مستوى الأسواق العالمية بنسبة 118بالمئة ،مضيفا أن الدولة تراقب ارتفاع أسعار السكر بشكل يومي. وبخصوص ما تداول حول احتمال دخول الجزائر مجال تصنيع للسيارات،أكد جعبوب ان الحكومة تدرس حاليا ثلاثة ملفات لمستثمريين في مجال تصنيع السيارات . ليلى/ع