لليوم الثالث على التوالي تتواصل في تونس احتجاجات أجهزة الأمن التونسية على الخطاب الذي ألقاه الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي ووصف فيه بعض أعوان الأمن ب»القردة».فقد نظم الخميس مئات من أعوان وكوادر الأمن وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة أمام مقر وزارة الداخلية نددوا خلالها بما قالوا أنه «إساءة لرجل الأمن» وطالبوا برد الاعتبار لسلك الأمن.ورفع المحتجون لافتات عبروا فيها عن رفضهم لما اعتبروه إهانة من قائد السبسي مطالبين إياه بالاعتذار ومؤكدين أنهم لن يكونوا «مطية لتمرير مشاريع سياسية»ورفع المحتجون لافتات عبروا فيها عن رفضهم لما اعتبروه إهانة من قائد السبسي مطالبين إياه بالاعتذار ومؤكدين أنهم لن يكونوا «مطية لتمرير مشاريع سياسية.