على عكس مادة اللغة العربية باليوم الأول صنعت أسئلة الرياضيات الحدث خاصة بالنسبة للشعب العلمية فيما وجد الأدبيون أنفسهم عاجزين تماما عن الإجابة أربكت أسئلة الرياضيات ممتحني المادة بالشعب العلمية الذين توجهوا للإجابة على السؤال الأول الاختياري مجبرين والذي كان أقل صعوبة مما تضمنه السؤال الثاني الاختياري.فرغم أن أساتذة المادة حسب ما أفاد به الأستاذ حطاب عضو نقابة الكتاب نقلا عن الأستاذ بشيري بأن السؤال الأول كان في متناول الممتحنين الذين حضروا أنفسهم جيدا وبإمكان تلميذ ذو مستوى متوسط أن يتحصل على علامة عشرة نقاط فيما يؤكد ذات المصدر بأن السؤال الثاني تضمن بعض الصعوبات التي لن يتمكن من اجتيازها إلا التلاميذ النجباء إلا أن رأي المترشحين كان العكس حيث أجمع الجميع على أن أسئلة الموضوع الأول كانت صعبة نوعا ما والثاني كان أصعب مما خلق حالة ذعر بمجرد أن إطلع الممتحنون على ورقة الأسئلة مع تسجيل بعض حالات الإغماء التي تم إسعافها بعين المكان نتيجة الخوف الشديد من عدم التوفيق في حل الأسئلة . ومن جهة أخرى وجد ممتحنو الشعب الأدبية أنفسهم في ورطة بسبب صعوبة أسئلة مادة الرياضيات حيث أكدوا بأن من وضع الأسئلة أخطأ في اعتقاده أنها موجهة للعلميين وليس للأدبيين مما دفع بالأغلبية إلى الرضوخ الى الأمر الواقع واختيار أحد السؤالين الإختياريين اللذين كانا في نفس المستوى من الصعوبة علما أن أحد الممتحنين من شعبة اللغات الأجنبية أكد بأنه ملأ ورقة الإجابة بالقوانين وقدمها للأستاذ قبل مغادرة القاعة بعدما يئس من فرصة التوصل إلى حل المعادلات التي طرحت عليهم ، علما أن معامل المادة بالنسبة للعلميين هو خمسة وللأدبيين إثنين مما جعل الجميع يدخل إمتحان مادة الإنجليزية في فترة المساء بمعنويات منحطة خوفا من تكرار سيناريو الفترة الصباحية