أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام والي سكيكدة عبد الحكيم شاطر، بعد إهانته للمجاهدين، وتم تعيين محمد حجار على رأس الولاية، فيما تم الاستغناء عن والي بجاية ولد صالح زيتوني، ليحل محله محمد حطاب، كما عين الرئيس حشاني الطاهر واليا بسيدي بلعباس ودزيري توفيق ببشار. بعد أيام قليلة، من تصريحات مهينة ومسيئة في حق المجاهدين، أقدم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على تنحية والي سكيكدة عبد الحكيم شاطر، علما أن الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو ندد مباشرة على استفزاز الوالي للأسرة الثورية ،على هامش الجمعية العامة الإنتخابية لمكتب أم البواقي، ووصف تصريحاته ب"المزايدات التي لاتخدم فئة المجاهدين أو الدولة الجزائرية، وأضاف أن "مصالحه تتابع الموضوع عن كثب، كما أن الجهات المعنية بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة، قائلا" رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة مجاهد، و فئة المجاهدين لم تؤد غير واجبها في تحرير الوطن وهي لا تحتاج إلى شكر أو مزايد". وعين بوتفليقة محمد حجار واليا جديدا على رأس ولاية سكيكدة، المولود سنة 1953 بتيارت وأب لخمسة أطفال ، وكان أمينا عاما لولاية البليدة. وتحصل حجار على شهادة ليسانس في العلوم الاقتصادية و ماستر في تسيير و إدارة المؤسسات. كما تولى سابقا منصب رئيس دائرة بريزينة بالبيض و بئر الجير بوهران و المحمدية بمعسكر قبل أن يتم تعيينه أمينا عاما لولايات المسيلة و سيدي بلعباس والبليدة. ومست الحركة الجزئية في سلك الولاة التي قام بها بوتفليقة وفقا لأحكام المادة 92 من فقرة 10 من الدستور، حسب بيان لرئاسة الجمهورية، أول أمس، والي بجاية أولاد صالح زيتوني، حيث خلفه محمد حطاب الذي كان على رأس ولاية سيدي بلعباس. شغل والي بجاية الجديد محمد حطاب المولود سنة 1964 ببومرداس قبل توليه منصب والي سيدي بلعباس عدة وظائف في الجماعات المحلية لاسيما أمينا عاما لولاية الجزائر، وهو أب لطفلين ومتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة. كما تولى منصب رئيس دائرة قوراية بتيبازة و الحراش بالجزائر وعزابة بسكيكدة قبل أن يرقى إلى منصب أمين عام ولاية سطيف و بعدها والي منتدب بالجزائر العاصمة. وتم تعيينه سنة 2010 أمينا عاما لولاية الجزائر قبل أن يرقى واليا لسيدي بلعباس. كما عين الرئيس حشاني طاهر واليا على سيدي بلعباس، وتقلد حشاني البالغ 59 سنة، عدة مناصب ضمن الجماعات المحلية آخرها منصب أمين عام لولاية الجزائر العاصمة، وهو متزوج و أب لثلاثة أطفال تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1980 وكان يحضر شهادة الدكتوراه سنة 2006. وفي سنة 1985 عين حشاني ملحقا للديوان بولاية برج بوعريريج ثم نائبا مدير بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية. وما بين سنتي 1987 و 2008 شغل منصب رئيس دائرة بعدة ولايات قبل أن يتم تعيينه سنة 2014 أمينا عاما لولاية سعيدة. إلى ذلك، نصب رئيس الجمهورية، دزيري توفيق البالغ من العمر 58 سنة واليا على بشار، حيث تقلد عدة مناصب في الإدارة المحلية ، آخرها منصب أمين عام لولاية وهران. وبدأ دزيري الحائز على شهادة ليسانس في العلوم الاقتصادية وهو متزوج و أب لخمسة أطفال مشواره سنة 1990 كمسؤول عن الميزانية ثم عن الوسائل لولاية البيض. وكلف ما بين 1994 و 2000 بمديرية الإدارة المحلية لولاية الجلفة قبل أن يشغل نفس المنصب ببشار من 2000 إلى 2010. و عين ما بين 2010 و 2015 أمينا عاما لولاية عين الدفلى قبل أن يشغل نفس المنصب بوهران.